الثورة – بتول عبدو:
بين العشرين ألفاً والألفي دولار.. حلم لطالما حلم به أغلب السوريين لاقتناء سيارة، مهما كان نوعها، بظل ما فرضه نظام مستبد وجائر، وكلها عبارة عن رسوم وأتاوات عليها.
– قرارات إيجابية:
اليوم وبعد التحرير اتخذت حكومة تصريف الأعمال قرارات ايجابية كثيرة فيما يخص السيارات ووسائط النقل الجماعي، وأصبح بإمكان أي مواطن شراء سيارة أحلامه خلال نصف ساعة فقط، وبرسوم جمركية أكثرها 2500 دولار، وذلك حسب سنة الصنع.
– تبسيط الإجراءات:
وحول آلية الشراء والترسيم وما يخص القرارات الجديدة المتعلقة بالسيارات ودخولها إلى سوريا، قال وزير النقل بهاء الدين شرم في تصريح خاص لـ”الثورة”: إنه بإمكان أي مواطن الذهاب إلى المعابر التي تدخل منها السيارات المستوردة، ويشتري السيارة التي تناسبه بعد أن يتم فحصها وتوصيفها من قبل لجنة فنية خاصة، وبعدها يحصل على لوحة تجربة من اللوحات الجديدة الموجودة في وزارة النقل ورخصة سير مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، وبعد سنة يمكنه نقل ملكيتها في مديرية النقل بالمحافظة التي يريدها.
وأشار الوزير شرم إلى أن وزارة النقل شكلت لجنة لدراسة رسوم تسجيل السيارات في مديريات النقل والتي ستكون رمزية مقارنة مع ما كان أيام النظام البائد.
وفيما يتعلق بوسائط النقل العامة، بيَّن أنه سيتم استيراد باصات وسيارات أجرة كهربائية بعد تهيئة البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية.
وحول إمكانية تعويض مالكي وتجار السيارات نظراً للخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها، قال الوزير: إن كل ما فعلته الوزارة أنها أعادت السيارات إلى قيمتها الحقيقية.
لاشك أنه من خلال مقارنة بسيطة بين الإجراءات والوقت الطويل والأوراق والرسوم التي كانت سارية قبل التحرير، وبين استغراق الوقت لنصف ساعة وضمن مكان واحد لإتمام أوراق الملكية، كذلك الأمر بالنسبة لمبالغ الدفع بين 20,000 ألف ليرة و2000 دولار لدرجة يظن المواطن أنه يحلم.
وكانت الهيئة العامة للجمارك والمنافذ الحدودية قد حددت الرسوم الجمركية للسيارات التي سنة صنعها قبل عام ٢٠١٠ ب ١٠٠٠ دولار، ومن عام 2016 إلى 2020 برسوم جمركية قدرها 1500 دولار، وما بعدها بـ 2500 دولار.
#صحيفة_الثورة