الثورة – ميساء العلي:
بعد مرور شهر على تحرير سوريا من النظام البائد، جملة من القرارات الاقتصادية والخدمية والتعليمية صدرت عن حكومة تصريف الأعمال بدأ البعض منها بالترجمة الفعلية على أرض الواقع ما عكس حالة ارتياح لدى المواطن السوري ولاسيما انخفاض سعر الصرف.
إلا أن بعض الفعاليات الاقتصادية مازال يصر على التعاطي مع الأسعار بسعر الصرف قبل التحرير، وهذا ما جعل الأسعار تبقى مرتفعة باستثناء بعض المواد والسلع.
– ركود سوق العقارات:
ما نراه في أسواقنا ركود واضح، رغم إعلانات التخفيضات والعروض، فعلى سبيل المثال وبقطاع العقارات مازال البعض يُسعِّر بالليرة السورية، بعد انخفاض سعر الصرف وهذا ما جعل أسعار الإيجارات مرتفعة كما كانت في السابق.
– بضائع مختلفة:
الأمر الآخر الذي نراه في أسواقنا أن هناك منافسة من بضائع مختلفة ومن مصادر مختلفة رخيصة السعر، أدت إلى الإضرار بالمنتج الوطني، إلا أنها بنفس الوقت لاقت إقبالاً لدى المواطن كون أسعارها منخفضة، فعلى سبيل المثال سعر علبة السردين ٨ آلاف ليرة وأربع علب بسكوت صغيرة سعرها ١٠ آلاف ليرة والعديد من السلع الغذائية الأخرى.
– ارتياح:
“صحيفة الثورة” خلال جولتها على بعض الأسواق، التقت عدداً من المواطنين الذين عبَّروا عن الارتياح لانخفاض أسعار بعض السلع والمواد الغذائية.
– انخفاض أسعار البيض:
سماهر حسين، قالت: أصبحنا نستطيع شراء صحن بيض كامل بسعر لا يتجاوز ٣٠ ألف ليرة، في حين كان سعرها يتراوح ما بين ٦٠ إلى ٧٠ ألفاً، ولم نكن نجرؤ على شراء البيض إلا بالعدد.
– القوة الشرائية:
في حين قال سمير زاهر: “هناك انخفاض لبعض السلع الأساسية، إلا أن القوة الشرائية ضعيفة.
بالمقابل يقول أحمد أمين: إن عدم صرف الرواتب للجميع أثر على حركة البيع والشراء، مشيراً إلى أن الجميع ينتظر زيادة الرواتب وهذا سيخلق حركة جيدة في الأسواق التي تعاني من الركود.
وفي سياق متصل عبَّر الأغلبية ممن التقيناهم عن أملهم بتحسن وضع الكهرباء كونها عصب الحياة اليومية ولها أثر على الإنتاج والعمل.
#صحيفة_الثورة
السابق