الثورة – ترجمة ختام أحمد:
قال وزير التجارة السوري ماهر خليل الحسن إن البلاد تواجه “كارثة” إذا لم يتم تجميد العقوبات أو رفعها قريباً، وأشار إلى أن سوريا غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود والقمح وغيرهما من السلع الأساسية بسبب العقوبات الأمريكية الصارمة، ورغم رغبة العديد من الدول، بما في ذلك دول الخليج العربية، في القيام بذلك.
وفي مقابلة مع رويترز، قال ماهر خليل الحسن إن الإدارة الجديدة الحاكمة في سوريا تمكنت من جمع ما يكفي من القمح والوقود لعدة أشهر لكن البلاد تواجه “كارثة” إذا لم يتم تجميد العقوبات أو رفعها قريبا.
وقد أعلنت الولايات المتحدة تخفيف القيود المفروضة على تقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء، إلى سوريا مع الحفاظ على نظام العقوبات الصارم. لا يزال يتعين علينا أن نرى التأثير الدقيق للتدابير المتوقعة.
ويهدف قرار إدارة بايدن المنتهية ولايتها إلى إرسال إشارة حسن نية للشعب السوري وحكامه الجدد وتمهيد الطريق لتحسين الخدمات الأساسية وظروف المعيشة في البلاد التي مزقتها الحرب.
وتريد واشنطن أن ترى دمشق تشرع في عملية انتقال سياسي شاملة والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وغير ذلك من المسائل.
وقال حسن لرويترز إنه على علم بتقارير تفيد بأن بعض العقوبات قد يتم تخفيفها أو تجميدها قريباً.
المصدر: Anti war