الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
استعراض مجلس إدارة المركز الوطني للمناهج ما تم تنفيذه من خطة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية لعام ٢٠٢٠، ومناقشة خطته للعام ٢٠٢١، وما نفذ من ميزانيته المالية في عام ٢٠٢٠، ومناقشة تعديل كل من: أسس منح التعويضات للمنصات التربوية وإقرارها، وأسس منح مكافآت التأليف والتقويم المختلفة، والنشر والتقويم في المجلة التربوية وغيرها، بالإضافة إلى مناقشة الميزانية العامة المقررة للمركز، والرؤيا المستقبلية لعمله.
وزير التربية الدكتور دارم طباع، أوضح أن المركز قطع خطوات هامة ضمن أنشطته، حيث أنجز مناهج الفئة ب، التي حققت تطوراً في تعويض الفاقد التعليمي، إضافة لإنجازها كتب مهارات الحياة وأدلة مطورة، وعمل على تدريب الأطر التعليمية، وحقق خطوات هامة في مجال التعلم عن بعد من خلال المنصات التربوية، فضلاً عن وضع آلية لتطوير عمله باستمرار.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي، قدمت عرضاً حول واقع عمل المركز وفق أربعة محاور؛ حيث تناولت في المحور الأول ما نفذ من خطة عام ٢٠٢٠ في مجالات التأليف والتدريب والتعلم عن بعد والاختبارات والبحوث والدراسات، بالإضافة إلى مجالات تربوية متنوعة، واستعرضت في المحور الثاني خطة المركز لعام ٢٠٢١ حول المجالات نفسها، في حين تحدثت في المحور الثالث ما نفذ من الميزانية المالية للمركز في عام ٢٠٢٠ فضلاً عن الرؤية المستقبلية لعمل المركز في المحور الاخير.
الوزير طباع بعد الاستماع إلى آراء أعضاء مجلس الإدارة وطروحاتهم، لفت إلى وجوب التفكير بوضع خطة مستقبلية للتعلم عن بعد، وتعزيز موضوع التعلم الوجداني الاجتماعي، والانطلاق إلى تحويل الكتاب إلى مجموعة أنشطة، يستفيد منها المتعلم في حياته العملية لتحقيق هدف الاستثمار في التعليم، والتعاون مع الكليات الاختصاصية للاطلاع على رؤيتهم في مجال إعداد الخريجين بما يتناسب مع المناهج المطورة، وأهمية إدراج هذه المحاور ضمن الخطة المستقبلية للمركز، مؤكداً وجوب التشاركية مع المديريات المعنية والتعامل مع كليات التربية ضمن أسرة متعاونة، وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية لمعرفة نسب إيجاد فرص للخريجين للدخول إلى سوق العمل، داعياً إلى وجوب التنسيق ما بين مركزي القياس والتقويم التربوي والمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ومديرية التوجيه مع كليات التربية.