الثورة أون لاين- يوسف الرفاعي:
تلقت “الثورة أون لاين” شكوى من القاطنين في تجمع حجيرة التابع لمحافظة القنيطرة، تتمحور حول النقص الحاد في مياه الشرب، والتي بالكاد تصلهم في الأسبوعين لساعات محدودة، تزامناً مع انقطاع الكهرباء المتواصل، ما يضطر القاطنين إلى شراء المياه مجهولة المصدر من أصحاب الصهاريج الجوالة بأسعار باتت ترهق كاهل الجميع، دون التيقن إن كانت صالحة للشرب أم لا.
وعلى الرغم من الوضع السيء للمياه، حسب ما ورد في الشكوى، فإن مؤسسة مياه الشرب في القنيطرة تجد مبرراً لها في برنامج تقنين الكهرباء، علماً أن لديها مولدات كهرباء وعمال لتشغيل الآبار، إلا أنه لا توجد برامج للتشغيل والإشراف عليها، والأمر متروك هنا لعمال الشبكة متى يشاؤون يتم التشغيل في الوقت الذي لا توجد فيه كهرباء، وبدلاً من تشغيل الآبار قبل وقت التقنين لملء الشبكات بساعات يتم التشغيل بعدها.
ويطالب أصحاب الشكوى من مؤسسة المياه بوضع برامج تشغيل والإشراف على تنفيذها وتركيب ساعات عمل على مجموعات التوليد تبين عدد ساعات عملها، بما يؤمن مياه الشرب لكافة السكان، بالإضافة إلى تشغيل الآبار المتوقفة، أسوة بكثير من تجمعات النازحين التي تصلها المياه.
المهندس أمين الشمالي مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة القنيطرة بيّن في اتصالٍ هاتفي لـ “الثورة أون لاين” القيام بجولة إلى تجمعي حجيرة والذيابية واللقاء بالأهالي والفعاليات الموجودة، بقصد معالجة مشكلات مياه الشرب التي لا تصل إلى الأحياء وسط عدم استقرار برنامج تقنين الكهرباء، وبناء عليه ستعمل كافة الآبار التي تغذي حجيرة على مجموعات التوليد الاحتياطية، كما يوجد برامج توزيع لضخ المياه إلى كافة الشوارع والحارات بانتظام وبشكل دوري.
وأكد الشمالي على تجهيز بئري مياه في تجمع حجيرة لإرواء القاطنين والمناطق المجاورة، مشيراً إلى فصل الحي الغربي عن الحي الشرق في تجمع الذيابية، وخلال الفترة القادمة ستقوم المؤسسة بتجهيز بئري مياه في الحي الغربي مع استكمال مد الشبكة لتصل إلى كافة الحارات