الثورة اون لاين – ميساء العجي:
لأن التعليم هو أساس الحياة وهو العنصر الفعال الذي يستفيد منه الوطن بظل هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد لذلك كان دعم الطلاب المحتاجين للإعانات المالية أمرا أساسيا ومهما وذلك حتى لا يكون العائق المادي والمالي عائقا أمام تحصيلهم العلمي
الأستاذ مازن الأسعد مدير صندوق التسليف الطلابي أشار في حديث معه لأهمية توجيه سيد الوطن للحكومة بضرورة توجيه الدعم المادي للهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي ليصبح رصيد الهيئة 6 ملايين ليرة سورية حتى تتمكن من رفع القروض الشهرية إلى 40 ألف ليرة شهريا والقروض الشخصية إلى 300 ألف ليرة.
إلى جانب إحداث الصك التشريعي المناسب لإلغاء كافة الرسوم المترتبة على هذه القروض التي كان يتكلف بها الطلاب .
فقد كان سابقا الطالب عندما يأخذ قرضا شهريا وقيمته 5000 ليرة سورية كان يترتب عليه طوابع بقيمة 3500 إلى حوالي 4000 ليرة تقريبا بالإضافة إلى النفقات النثرية التي تلحقها وهي تقريبا واحد بالمئة ،مايعني أن أول راتب يذهب كاملا فعند زيادة القرض إلى 40 ألف و الشخصي إلى 300 ألف بشكل اوتوماتيكي سترفع قيمة الطوابع والضرائب عليها ,لذلك كان توجيه السيد الرئيس بإلغاء كافة الضرائب والرسوم عليها ، وتقديمها إلى الطالب بكل يسر وسهولة
أحقية القرض؟
وأكد مدير الصندوق الطلابي أنه ضمن المبالغ المرصودة سنستهدف الطلاب الأكثر حاجة والذين هم أحق الناس بهذا الدعم ليصل إليهم بطريقة صحيحة، ومن أجل ذلك هناك مفاضلة الكترونية ومن خلالها يحق لكل الطلاب الدارسين بالجامعات الحكومية التقدم إلى المفاضلة باستثناء الطالب الراسب في هذا العام.
وبعد انتهاء التقديم توجد مفاضلة الكترونية يتم على أساسها فرز الطلاب وتوزيع علاماتهم ضمن معايير واضحة تراعي الجانب العلمي من خلال إعطاء الأفضلية للكليات العلمية التي فيها التزام بالدوام ومصروف أكثر بالنسبة إلى طلاب الكليات العلمية واعطائهم نسبة 70 % من نسبة الطلاب المقدمين للحصول على القر ض.
فيما طلاب الكليات النظرية فتم إعطاؤهم نسبة 25% والمعاهد نسبة 5% ويكون التفاضل على هذا الأساس وأضاف أسعد : أنه تم إعطاء الطالب الناجح أيضا علامة تفضيلية زيادة على الطالب المترفع ، وبالنسبة إلى الجانب الاجتماعي فإن الطالب الذي يكون والده متوفيا له علامة زيادة و كذلك عدد أفراد الأسرة له علامة إضافية .
وبين أسعد: تخفيف الكثير من الإجراءات عبر تسهيل قبول الطلبات والحصول على المبلغ المخصص من خلال إلغاء الكفيلين حاليا، إذ يحتاج القرض إلى كفيل واحد ويكون موظف مثبت على رأس عمله وعنده سنة خدمة واحدة على الأقل وأن كافة القروض معفاة من أي طوابع و ضرائب .والطالب عندما يقبل طلبه ويستكمل أوراقه يقبض الراتب كاملا دون أي اقتطاع منه .
بالنسبة إلى التسديد؟
وحول موضوع التسديد يقول أسعد :إن القرض الشهري يتم تسديده بعد أن يتخرج الطالب من الجامعة ،ويعطى استراحة لمدة سنتين وبعدها يبدأ بتسديد أقساط شهرية كالتي كان يأخذها أيام الدراسة.
حيث يبدا الطالب بتسديد القرض الشهري بعد الشهر الذي يستلم فيه المبلغ كل شهر 10 آلاف ليرة كقسط .
وبالنسبة إلى التعليم المفتوح ؟
يقول أسعد أن التعليم المفتوح لا يستفيد حاليا من هذه القروض.
وفيما إذا كانت الهيئة تعاني من أي مشاكل ؟ بين أسعد أن أكثر مشكلة تعاني منها الهيئة هي مشكلة قلة الكادر ولكنه كان الدعم المقدم من وزير التعليم العالي وتوجيهه لكل رؤساء الجامعات بتقديم كافة الدعم لتتم عملية توزيع القروض بسلاسة وسرعة .أيضا لذوي الشهداء مفاضلة خاصة بالحصول على القرض .
وسيتم استلام المبلغ عن طريق شيك نحرره للطالب ويذهب لاستلامه من المصرف .