الثورة أون لاين:
أكد المهندس هشام الصياد رئيس دائرة الزراعة في منطقة الكسوة بريف دمشق بأن موسم الثوم الحالي جيد جداً مقارنة بالموسم الماضي، ولم يسجل حتى الآن أي إصابات أو أمراض تذكر، منوهاً بأن الثوم يشكل مورداً أساسياً للكثير من العائلات بالكسوة، ويتميز بإمكانية تخزينه لفترات أطول.
ولفت المهندس الصياد إلى أن الثوم الكسواني محصول رئيس في المنطقة، ويتميز عن الثوم المزروع في المناطق الأخرى بنسبة المادة الجافة فيه وإمكانية تخزينه فترات أطول، مبيناً أن المساحات المزروعة في المنطقة خلال الموسم 2020-2021 بلغت 3 آلاف دونم، ويتراوح إنتاج الدونم الواحد كحد أدنى 4 أطنان أخضر، ونحو طن واحد من الثوم الجاف وفق ما يخدم المحصول لهذا يحتاج إلى الاهتمام والمتابعة والرش بالمبيدات ليكون مردوده أكبر وحتى لا يتعرض للمرض.
وتوقع الصياد أن يقارب إنتاج الموسم الحالي ثلاث آلاف طن من الثوم البلدي مقارنة بألفي طن الموسم الماضي، مشيراً إلى أن الثوم بمرحلة النضج حالياً ويحتاج قرابة شهر حتى يصل إلى النضج الكامل ويبدأ التسويق وأن الثوم الموجود حالياً في الأسواق طازج أخضر لا يصلح للمونة المنزلية بل للاستهلاك المباشر.
وأضاف أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وفرت للفلاح المحروقات والأسمدة بأسعار مدعومة خلال الموسم الحالي لمساعدته ودعمه في جني محصوله وتسويقه بأكمله وليتمكن من استغلال كامل المساحة المتاحة وزراعتها بهذه المادة ذات المردود الاقتصادي الجيد، منوهاً أن الفنيين والمهندسين الزراعيين كانوا على مدار موسم الزراعة موجودين لخدمة الفلاح.
وذكر الصياد بأن زراعة الثوم البلدي والصيني تنتشر في الكسوة التي تتميز تربتها بكونها مناسبة جداً لهذه الزراعة وغنية بالمواد التي تمنح الثوم حجماً مناسباً وجودة عالية تجعل أغلب الناس يرغبون بتموينه و معظم الفلاحين باتوا يركزون على البذرة الصينية في الزراعة لكونها تحمل ميزات أفضل من البذور المستوردة بسبب نوعية التربة السورية ولكونهم يرغبون بزراعته مع الثوم البلدي لتحمّل الأمراض وإنتاجه العالي