الثورة أون لاين – مكتب درعا :
لقد استهدف الإرهاب المدارس بمحافظة درعا من أجل مسخ دماغ الطلاب وتجهيلهم ،وزرع الأفكار والتعاليم الدموية المتطرفة ، حيث تعرضت منظومة التربية والتعليم بالمحافظة لأضرار كبيرة وخرجت مئات المدارس من الخدمة بسبب الإرهاب ورغم ذلك أعادت الدولة صيانة المدارس واستمرت العملية التعليمية رغم أنف الإرهاب وداعميه .
وقال مدير تربية درعا المهندس منهل العمارين إن المنظومة التعليمية بالمحافظة كانت هدفاً رئيساً للإرهاب ، وتم خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية تدمير عشرات المدارس وتضرر المئات بالمحافظة ، حيث سعى الإرهاب على تدمير منارات العلم والتربية من أجل تجهيل الأجيال وزرع الأفكار المتطرفة بأدمغتهم . ورغم كل ذلك صمدت المؤسسة التربوية والتعليمية بوجه المؤامرة وبقيت المدارس رغم تضررها منارة للأجيال وتم دعمها من قبل الدولة بكل الوسائل المتاحة ولم ينقطع الطلاب عن مدارسهم وامتحاناتهم .
وحول الانتخابات الرئاسية أكد العمارين أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق سيادي وتعبير عن الاستقلال ، وبالرغم من حملات التشكيك والتضليل التي تتبعها الدول المعادية لسورية بهدف إفشال الانتخابات المقررة سننتخب من يُمثل طموحات الشعب ، ويحمي الوطن ،ويقاوم الأعداء، ويُحارب الإرهاب . مشدداً على ضرورة مشاركة الجميع في انتخابات الرئاسة يوم 26 أيار ، وذلك لممارسة حقهم السيادي الوطني .
وبين العمارين أن المشاركة الجماهيرية هي الرد الفعلي والقوي على دعوات المغرضين من أعداء الشعب السوري من خارج سورية كونهم أحد أسباب تدمير البلد وقتل السوريين ونهب ثرواتهم.
مضيفاً المشاركة في الاستحقاق الدستوري حقّ وواجب علينا والانتخاب بحدّ ذاته يُعتبر وفاءً لدماء الشهداء والجرحى الذين ضحّوا في سبيل عزّة وكبرياء الوطن على مدى عشر سنوات . فالاستحقاق الرئاسي واجب وطني ولابد لكل مواطن من تلبيته لأنه يصب في مصلحة السوريين جميعاً لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي تعانيها البلاد بسبب الحصار والحرب الظالمة التي تمارسها منظومة الدول المعادية بسبب فشلها في تحقيق أهدافها خلال سنوات الحرب الظالمة على وطننا .
وأوضح العمارين أنه يجب علينا كسوريين مخلصين للوطن ان نجعل يوم الانتخاب ؛ عرساً جماهيرياً وطنياً بإمتياز نعبّر من خلاله عن حبّنا لسورية وننتخب فيه الرئيس الذي يُعبّر عن طموحاتنا في وطن عزيز كريم موحد ، رغم أنف المعتدين والمتآمرين الذين سعوا لتدمير الوطن .وليعلم جميع أعداء سورية أننا نحن من يٌقرر انتخاب رئيس لسورية ، فالانتخابات هي بمثابة استقرار وسيادة الدولة ومؤسساتها والمشاركة فيها حق وطني بامتياز و يجب على الجميع ممارسة حقهم الانتخابي الذي يٌمثّل طموح أبناء سورية لبناء وطن مزدهر كي يعيش فيه أولادنا بسلام وأمان.
#سورية_تنتخب2021