الثورة أون لاين – حسين صقر :
الوطن ساحات فرح، والسوريون على امتداد بقاعه يؤكدون انتماءهم وولاءهم لرايته وقيادته المستقبلية، ترى ذلك الفرح وهم يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم للمرحلة المقبلة..
“الثورة” لمست فرحة هؤلاء في مركز مدرسة الشهيد أحمد بهاء الدين رجب، حيث تجمع المواطنون للمشاركة في الاستحقاق.
وقالت الآنسة حياة الأحمد رئيسة اللجنة الانتخابية في المركز: إن الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم رسالة مدوية لدول العالم بأن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره، مشيرة الى أن المرحلة القادمة مهمة لإعادة البناء والإعمار.
وقال الناخب علي هناوي: من حقنا وواجبنا أن ننتخب المرشح الأفضل لرئاسة الجمهورية، وإن هذا اليوم مفصلي في حياة الشعب السوري لأنه سيختار قيادته بمحض إرادته وبعيداً عن الضغوطات الخارجية.
كما قال سعد الدين رجب: مجرد إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده هو تكريس لسيادة الدولة السورية وهو انتصار سياسي لها رغم التحديات الخارجية الاقتصادية والعسكرية والسياسية.
من جهته لفت حسن الحاج علي رئيس إحدى اللجان في مركز الشهيد زيد بدران أن ما تتعرض له سورية من قبل المحور المتآمر على الشعب السوري ، يفرض هذه المشاركة الوطنية الواسعة في الوقت الذي تكتسب هذه الانتخابات شرعيتها من خلال تأييد الشعب السوري لها، ما يؤكد أن الدولة السورية قوية وذات سيادة.
كما قال زاهي الحلبي رئيس المركز : ما يجري بحق انتصار يضاف إلى سجل الانتصارات العظيمة التي حققها جيشنا الباسل وشعبنا العظيم الصابر الصامد.
كما قالت الآنسة ماجدة الكريدي: كما نرى جميعاً الفرح والتفاؤل يرتسم على الوجوه بهذا العرس الديمقراطي لأن بلدنا تحقق الانتصار تلو الآخر.
وفي مركز الشهيد حسين زين عبر المشاركون عن فرحتهم مؤكدين أن المشاركة الواسعة بالاستحقاق دليل انتصار على داعمي الإرهاب،.
وقالت الناخبة سعاد دليقان منذ الصباح الباكر وأهالي أشرفية صحنايا ومواطنون آخرون يتوافدون إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي والتعبير عن حقهم باختيار قيادتهم ولاسيما في هذه الظروف الاستثنائية، حيث وطننا الغالي يواجه أشرس حرب إرهابية على مر الأزمان والعصور.
وعبر كل من أحمد الكريدي وأسامة فرزان وأنور بشر وصالح نصر عن فرحهم الغامر بقدوم المواطنين إلى المركز الذي كلفوا بمتابعة العملية الانتخابية فيه مؤكدين أن البداية كانت مبشرة بسعة المشاركة ورغبة الناخبين باختيار قيادتهم التي ستنقلهم إلى بر الأمان في ظل ظروف الحرب الإرهابية التي شُنت على وطننا الغالي، واكدوا أن السوريين يحدوهم الأمل ببلوغ الأهداف النبيلة التي ترسم تلك القيادة ملامحها المستقبلية.
وأوضح وائل حمشو رئيس مركز الشهيد بسام عزام رستم سلامة رئيس إحدى اللجان في المركز وامل سليمان مديرة المدرسة أن مواجهتنا لما يجري من تحديات ومشاركتنا في الانتخابات وتصدينا لحملات الكذب والنفاق أيضاً واجب أخلاقي يوازي عمليات ومعارك الميدان التي يخوض غمارها جيشنا العربي السوري بكل بسالة واقتدار.
وأشاروا الى أن تعبير الشعب السوري بكل عفوية عن مشاعره الفياضة بالوقوف بكل صلابة مع قيادته وحكومته يرسخ انتماءه للوطن الذي تعرض لأبشع حرب عدوانية إرهابية، غير آبه بأي مواقف دولية أرادت إحباط المشروع الديمقراطي.
وقال السيد نضال قريشة رئيس لجنة مركز بلدية اشرفية صحنايا الانتخابي: إن هذا الاستحقاق وهذه المشاركة التي نراها يحملان دلالات الانتصار للإرادة السورية، ويشكلان رداً مدوياً على محاولات التضليل والكذب والتشكيك في نزاهة الانتخابات، حيث الواقع الذي نشهده والوعي الشعبي يكشف كذب تلك الحملات المسعورة.
بدوره قال الناخب أيمن سلمان من مركز أفران شمسين إنه بانتخاب السوريبن لقيادتهم إنما يكرسون النصر ويرسخون دعائمه، مايعني أن سورية ماضية في طريق المجد الذي جعل المستحيلات قابلة للتحقق من خلال الصمود الأسطوري للشعب والقيادة في مواجهة أشرس أشكال العدوان.
كذلك قالت غادة النقار من مركز السورية للحبوب “المطاحن” : إن أبناء الوطن المخلصين يؤكدون وقوفهم في ساحات النضال لأن الوطن هو الأغلى وهو الذي يستحق على الدوام كل التضحيات عندما يتعرض للخطر.
على حين اوضحت عائدة ضحية من المركز الصحي في الباردة ضاحية ٨ آذار أن السوريين يقفون يداً واحدة في مواجهة أكاذيب الإعلام المعادي والمضلل للإنجازات الحقيقية، وهاهم السوريون يفندون جميع الادعاءات والأكاذيب عبر مشاركتهم الواسعة التي تعكس الأجواء الديمقراطية.
وعبر علاء ديبة من مركز هاتف صحنايا بالقول: بصرف النظر عن مواقف الدول التي لا تزال تحلم بتحقيق أي مكسب يحفظ ماء وجوههم التي تمرغت بالتراب بفضل بطولات وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري..