الثورة أون لاين – عبد الحميد غانم:
أمام أفراح الشعب السوري بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وقول كلمته الحق سقطت وتسقط شهادات الزور و”شهود عيان” التي كان يسوقها الإعلام المأجور ..على أسوار الحشود الشعبية التي تعلن انتصارها على الإرهاب وعلى الحرب الظالمة بعد أن أعلنتها قوية مدوية لا للاستسلام لا للخضوع نعم للكرامة نعم للسيادة نعم لمن يقود سورية إلى بر الأمان إلى الانتصار إلى البناء ..
هكذا كان الشعب السوري وفيا لمبادئه وثوابته الوطنية بوحدته وجبهته المتماسكة التي سقطت على أقدامها مخططات التقسيم التي تستهدف وحدة البلاد..على أقدام هذا الشعب سقط المحال كما عودنا منذ قيام فجر التصحيح المجيد منذ أن جاء قائد عزز دور سورية ودفع أركان التطوير والتحديث خطوات واثقة إلى الإمام.
وبشهادة من حضر الاستحقاق من الوفود الدولية وواكب عملية الانتخابات لقد تفاجأ بأمور كثيرة ليس فقط الإقبال الشعبي الواسع على صناديق الاقتراع داخل سورية لأن هذا الإقبال الكثيف لأبناء سورية شهدته سفارات وقنصليات بلدهم في خارج الوطن، وليس بعملية تنظيم الانتخاب من دور المؤسسات الدستورية في الترشح واختيار المرشحين الذين حققوا شروطه الى تنفيذ بنود مواد الدستور كل تلك الأمور والخطوات تجري في بلد يتعرض لحرب منذ أكثر من عشر سنوات وحصار اقتصادي وعقوبات قسرية من أميركا والغرب..
لقد تفاجأت الوفود الدولية بحماس هذا الشعب وإصراره وتصميمه على خياره الوطني السيادي لاختيار الأمين على هذه الأمة ليحمل الأمانة وليكمل المسيرة مسيرة الإنجازات والانتصارات مسيرة الأمل بالعمل والعلم والبناء..مبارك لسورية إنجاز الاستحقاق مبارك لسورية عرسها الوطني الذي توج بفوز القائد بشار الأسد وهنيئا لشعبها بهذا الانتصار.
