معاناة يومية لركاب بولمانات درعا في كراج السومرية

الثورة أون لاين – درعا – جهاد الزعبي:

ترك انتقال مركز كراج البولمانات من البرامكة إلى السومرية غرب دمشق أثراً سلبياً ومعاناة كبيرة للمسافرين من طلاب وموظفين من أبناء المحافظات الجنوبية (درعا والسويداء) الذين يسافرون يومياً من والى دمشق للدراسة والعمل.
وقد تناولت صحيفة “الثورة” هذه المشكلة منذ أكثر من عشر سنوات وحتى الآن لايزال المسافرون يشعرون بالغصة والتعب لما يكابدونه من الوصول إلى كراج السومرية بسبب بعد المسافة باتجاه غرب دمشق والذي لا يُناسب اتجاه خط السير نحو محافظتي درعا والسويداء كما ذكر الطلاب الجامعيون شهد حسن محمد محاميد ويارا الناصر، حيث يضطر البعض من الركاب والذي يحمل عدة حقائب لاستئجار تاكسي بالأجرة بمبلغ يتراوح بين 4000 – 5000 ل.س في حين أن أجرة الراكب من دمشق إلى هذه المحافظات لا تتجاوز هذا المبلغ.
وأكد الموظف عبد الكريم صالح أنه يسافر أكثر من مرة في الأسبوع بسبب عمله بدمشق ومازالت المعاناة منذ عام 2007 وحتى اليوم، والمعاناة مستمرة معه بسبب بُعد موقع الكراج عن خط السير جنوباً. مؤكداً أن محافظة دمشق وعدت منذ أكثر من عشر سنوات بعد نشر عدة شكاوى عن هذه المعاناة لحل هذا الأمر، وأضافت حينها سيكون خلال ستة أشهر وسيتم نقل بولمانات درعا والسويداء إلى الكراج الجديد في منطقة شارع الثلاثين القريب من منطقة القدم ، ولكن حتى الآن لم يتم ذلك ومازالت معاناة الركاب مستمرة ، وهنا يطرح الركاب من طلاب وموظفين السؤال التالي: لماذا هذا التأخير في إنجاز كراج شارع الثلاثين الخاص بدرعا والسويداء؟؟ وهل تعمل محافظة دمشق على الوفاء بوعدها وتنهي معاناة الركاب وتخفف الأعباء المادية عن طلاب الجامعات والموظفين الذين يسافرون يومياً إلى أماكن عملهم ودراستهم بدمشق ؟؟

آخر الأخبار
نائب وزير الاقتصاد يبحث احتياجات "عدرا الصناعية" لتسريع الإنتاج تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء"