الصيف آثاره…. شمسه… مضاره.. فوائده بالأخص على البشرة

الثورة أون لاين – سارة محمد شاهر أبو سمرة:
يتفق الكثير من الناس على عشق فصل الصيف و شمسه الدافئة و أجوائه اللطيفة و المناسبة للقيام بمختلف النشاطات، لكن القليل يتذكر مخاطر التعرض المديد للشمس من دون وقاية كافية لما تتركه من تصبغات صعبة العلاج وتجاعيد مستقبلية وأحياناً سرطانات جلدية، وهنا تأتي أهمية الواقي الشمسي، إذ يعتبر واقي الشمس Sun Block أحد أشهر المنتجات في عالم البشرة وأكثرها شيوعاً واستخداماً بين الناس، وهو تركيبة كيميائية أو فيزيائية قد تكون على شكل كريم، أو بخاخ أو محلول أو بودرة، حيث يوصي أطباء الجلد بوضع واقي الشمس على البشرة والجلد في جميع المواسم وفصول السنة لحماية الجلد من تأثيرات أشعة الشمس الضارة الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، حيث يعمل واقي الشمس على حماية الجلد من الأشعة الضارة عن طريق واقي الشمس الفيزيائي، وواقي الشمس الكيميائي بطريقتين.. حيث يمتص واقي الشمس الكيميائي Sunscreen الأشعة فوق البنفسجية قبل وصولها طبقات الجلد العميقة و إلحاق الضرر بها، ومن أهم مكوناته الأوكسي بنزون، والأفوبينزون، و حمض البارا امينوبنزويك.
أما واقي الشمس الفيزيائي Sun block فهو طريقة فيزيائية لحماية الجلد، إذ يعمل كحاجز يعكس الأشعة فوق البنفسجية من على البشرة، ومن أهم مكوناته أكسيد الزنك، وأكسيد اليتيانيوم، ومن الجدير بالذكر أن الكثير من المنتجات تستخدم مزيجاً ما بين واقي الشمس الفيزيائي والكيميائي وكلاهما يحمي الجلد من خطر الأشعة فوق البنفسجية، إلا أن اختيار المناسب منهما يعتمد على نوع البشرة وحساسيتها تجاه المكونات.
وهناك الكثير من الفوائد لاستخدام الواقي الشمسي فهو يعمل على الوقاية من شيخوخة الجلد المبكرة و ظهور علامات التقدم في السن، مثل التجاعيد، والخطوط الرفيعة، والتصبغات بالإضافة إلى الوقاية من سرطان الجلد والوقاية من حروق الشمس التي تضعف البشرة وتجعلها أكثر عرضة لظهور الكدمات والبقع، كما أنه يعمل على الحفاظ على بشرة موحدة اللون وصحية.
ولعل أبرز ما نؤكد عليه عند شرائنا لهذه المنتجات هو نسبة عامل الحماية SPF وهو يعني فاعلية واقي الشمس في الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، ويعبر عن الوقت الذي تستغرقة البشرة لاحمرارها وتعرضها للحرق نتيجة التعرض للشمس أثناء استخدام الواقي الشمسي، مقارنة مع الوقت الذي تستغرقه البشرة لذلك دون حماية، فمثلاً، إذا كان عامل حماية أحد واقيات الشمس هو 30، فذلك يعني أن الشمس ستسغرق وقتاً أطول بمقدار 30 مرة لحرق الجلد المحمي بالواقي، مقارنة بالوقت الذي تستغرقه لحرق البشرة التي لا تستخدم واقي الشمس، أي دون حماية، وبالاستناد إلى بعض الدراسات فإن واقي شمس بعامل حماية 30 يسمح بوصول 3% فقط من الأشعة فوق البنفسجية للجلد، بينما واقي شمس بعامل حماية 50 سيسمح بوصول 2% فقط من الأشعة فوق البنفسجية، ولايوجد في الواقع فرق كبير بين حماية SPF 30 و SPF 50.
يستعمل الواقي الشمسي على بشرة نظيفة يومياً وعلى مدار السنة أي ليس في الصيف فقط، ومن الأفضل وضع واقي الشمس قبل ربع إلى نصف ساعة من الخروج من المنزل، كذلك يُنصح بتجديده كل ساعتين إن أمكن.
و أخيراً، على الرغم من الفوائد الكبيرة لواقي الشمس، إلا أن له بعض الأضرار، إذ يمكن أن تؤدي بعض الأنواع إلى حساسية الجلد كالحكة، أو الاحمرار، أو الطفح الجلدي وفي هذه الحالة يجب غسله على الفور واستشارة الطبيب.
كما يمكن أن تؤدي بعض مكوناته إلى تهيج حب الشباب وازدياد وضعه سوءاً، لذلك لابد من اختيار النوع المناسب دائماً لبشرتنا ليكون فصل الصيف أجمل مع بشرة صحية و نقية و محمية بشكل جيد20:

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟