الثورة أون لاين :
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري التأكيد على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية دون مماطلة لإنجاح الانتخابات المقرر إجراؤها في كانون الأول المقبل مشيراً إلى أهمية استعادة ليبيا سيادتها واستقرارها ووحدة أراضيها والحفاظ على مقدراتها .
ونقل موقع بوابة الأهرام المصري عن شكري قوله خلال مؤتمر مشترك في القاهرة مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش اليوم إن مصر ترى أهمية بالغة في أن تستعيد ليبيا سيادتها واستقرارها ووحدة أراضيها وليس لها أي مصلحة سوى تحقيق هذه الأهداف مؤكداً استعداد بلاده لدعم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ومبادراتها من أجل استقرار ليبيا ومنها مبادرة “استقرار ليبيا” التي من المقرر أن تطلقها الحكومة خلال مؤتمر برلين الثاني المقرر عقده في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
بدورها أكدت المنقوش أن إنهاء التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا هو الحل الوحيد لدعم الاستقرار وعجلة السلام في البلاد وقالت إن حكومة الوحدة تواجه تحديات أمنية واقتصادية عديدة إضافة إلى تركة انقسام دام لسنوات غير أنها اعتبرت الحكومة الحالية عنواناً للأمل ودعماً للاستقرار في البلاد.
وكانت تقارير إعلامية وثقت قيام النظام التركي بزعامة رجب طيب أردوغان بنقل آلاف المرتزقة الإرهابيين من شمال سورية إلى ليبيا برفقة جنود أتراك للتدخل في شؤون هذا البلد وتعزيز مخططاته وأطماعه التوسعية عبر دعم الإرهاب.
وتشهد ليبيا منذ عدوان حلف شمال الأطلسي الناتو عليها عام 2011 حالة من الفوضى والانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح والتنظيمات الإرهابية.