يورو (2020).. اليوم انطلاق الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى .. من يرافق إيطاليا إلى دور الـ 16؟

الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
تنطلق اليوم منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للنسخة الـ 16 من كأس الأمم الأوروبية الـ 16 لكرة القدم (يورو 2020) المقامة في 11 مدينة في 11 دولة أوروبية مختلفة ، حيث تجري مباراتان في المجموعة الأولى ، حيث تلتقي إيطاليا مع ويلز في روما الساعة السابعة مساء ، وفي نفس التوقيت تلعب تركيا مع سويسرا في باكو.
فبعدما كانت أول المنتخبات الضامنة لتأهلها إلى دور الـ 16، تخوض إيطاليا مباراتها الأخيرة في المجموعة الأولى بحثاً عن فوز ثالث توالياً، عندما تصطدم بطموح غاريث بايل وأرون رامسي بتكرار إنجاز 2016.
وقدّم المنتخب الإيطالي حتى الآن بقيادة مدربه روبرتو مانشيني أفضل العروض في هذه النهائيات القارية بعد فوزه بمباراتيه الأوليين على تركيا وسويسرا بنتيجة واحدة 3-0 على الملعب الأولمبي في روما.
وأكد المنتخب الإيطالي أن الرهان على مانشيني لقيادة حملة التجديد وإعادة البناء بعد الغياب عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاماً، كان في مكانه.
ويبدو أن خيبة الغياب عن مونديال روسيا 2018 التي أدت الى إقالة جانبييرو غاسبيريني وتعيين لويجي دي بياجو مؤقتا قبل منح مهمة البناء والتجديد لمانشيني في أيار 2018، باتت خلف (لا سكوادرا أتزورا)، وأبرز دليل أن فوز الأربعاء ضد سويسرا بفضل ثنائية مانويل لوكاتيلي كان العاشر توالياً لرجال مدرب لاتسيو وإنتر ومانشستر سيتي الإنكليزي سابقاً من دون تلقي أي هدف خلال هذه السلسلة.
كما حافظت إيطاليا على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الـ 29 توالياً، وتحديداً منذ الخسارة أمام البرتغال صفر-1 في 10 أيلول 2018 في دوري الأمم الأوروبية، ليصبح مانشيني على بعد مباراة من الرقم القياسي الذي حققه فيتوريو بوتسو قبل قرابة قرن من الزمن وتحديداً بين 24 تشرين الثاني 1935 و29 تشرين الثاني 1939.
والأهم أن إيطاليا عادت لتلعب دورها بين كبار القارة وهذه المرة بأسلوب هجومي مثير مخالف تماماً للسمعة التي لاحقت الآتزوري خلال تاريخه كفريق دفاعي، وقد تجسد هذا التغيير بأفضل طريقة في المباراة الأولى الذي نجح فيها بتسجيل ثلاثة أهداف للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في كأس أوروبا، قبل أن تتكرر النتيجة في الثانية.
والآن، تأمل إيطاليا أن تدخل دور الـ 16 بمعنويات مرتفعة من خلال تحقيق الفوز الثالث توالياً حين تلتقي ويلز للمرة الأولى منذ اكتساح الأخيرة 4-0 في أيلول 2003 ضمن تصفيات كأس أوروبا 2004، محققة في حينها فوزها الخامس على منافستها من أصل 6 مواجهات بينهما (خسرت المباراة الأخرى في ذهاب تصفيات كأس أوروبا 2004).
لكن نجم جوفنتوس فيديريكو كييزا الذي لم يحصل حتى الآن على فرصته الحقيقة في النهائيات في ظل تألق لورنتسو إينسيي وتشيرو إيموبيلي ولوكاتيلي ودومينيكو بيراردي، حذر من الاندفاع الويلزي لا سيما أن نقطة التعادل ستكون كافية لهم من أجل التأهل بعض النظر عن نتيجة سويسرا وتركيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، بما أنهم يملكون أربع نقاط من تعادل مع سويسرا 1-1 وفوز على تركيا 2-0.وقال كييزا المرشح للمشاركة أساسياً اليوم بعد ضمان التأهل، إن : ويلز فريق سيقاتل بالتأكيد. يملكون لاعبين مؤثرين على المستوى العالمي، أهمهم غاريث بايل.وحذر كييزا من زميله الحالي في جوفنتوس: رامسي أيضاً. إنه ليس باللاعب العادي، هو ذكي جداً وقوي فنياً. أقدّره جداً في جوفنتوس إن كان داخل الملعب أو خارجه.
وتدرك إيطاليا أن الهزيمة أمام جمهورها في العاصمة سيتسبّب بخسارتها لصدارة المجموعة، وبالتالي لن تتراخى على الإطلاق وستحاول الظهور بنفس المستوى الذي قدمته حتى الآن في هذه النهائيات.
والنقطة السلبية الوحيدة حتى الآن لإيطاليا في هذه النهائيات هي إصابة أليساندرو فلورنتسي في المباراة الأولى والقائد جورجو كييلني في الثانية.
ومع طموح تكرار إنجاز 2016 حين وصلت ويلز الى نصف النهائي في مشاركتها الأولى في البطولة، يأمل بايل، رامسي ورفاقهم إيقاف إيطاليا ، علما أن تأهل ويلز قد يحصل حتى في حال الخسارة إن كان بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث أو حتى كثانية في المجموعة، في حال فشلت سويسرا في الفوز على تركيا.

آخر الأخبار
"عمال درعا".. يطالب بتثبيت العمال المؤقتين وإعادة المفصولين  عناية مميزة بقطاع الخيول في حلب الشيباني: العلاقة مع كرواتيا ستكون متعددة الجوانب.. غرليتش رادمان: ندعم استقرار سوريا "ساهم".. تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة في إعزاز  طرطوس تكرّم متفوقيها في الشهادتين  بنزين ومازوت سوريا.. ضعف العالمي وأغلى من دول الجوار  نائب أميركي: حكومة نتنياهو "خرجت عن السيطرة" بعد هجوم الدوحة السعودية:الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا انتهاك للقانون الدولي "أهلاً يا مدرستي".. تهيئة الأطفال للعام الدراسي مباحثات استثمارية بين سوريا وغرفة التجارة الأميركية "المعلم المبدع".. في درعا إدانات دولية متصاعدة للعدوان الإسرائيلي على قطر: تهديد للأمن الإقليمي "الشمول المالي الرقمي".. شراكة المصارف والتكنولوجيا من أجل اقتصاد واعد الشيباني يستقبل وزير الخارجية الكرواتي خلف الحبتور: سوريا تملك مقومات واعدة للاستثمار.. ومشروعات ستوفر آلاف فرص العمل مدارس حلب تتجدد.. والأمل يعود إلى الصفوف الدراسية المستلزمات المدرسية تثقل كاهل الأسر معهد متعددي الإعاقة في دمر إلى الواجهة .. ومعاهد أخرى قيد الانتظار عودة الحياة إلى مدارس سراقب في ريف إدلب الشرقي قافلة مساعدات جديدة.. وخطوات حكومية لمتابعة عودة الأهالي لقراهم في السويداء