مواطن من “علما” بريف درعا يسلم دائرة الآثار عددا كبيرا من القطع الأثرية حفظها خلال سنوات الحرب على سورية

الثورة أون لاين – درعا – جهاد الزعبي:

أقدم أحد مواطني بلدة علما بريف درعا الأوسط على تسليم دائرة آثار درعا عددا كبيرا من القطع الأثرية بعد أن حافظ عليها خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية.
وأشار مدير آثار درعا الدكتور محمد خير النصر الله أن مواطناً من أبناء بلدة “علما” سلم الدائرة قطعاً أثرية وهي عبارة عن جرار فخارية وفواصل جرار وسُرج وقطع فخارية وحجرية وأوان صغيرة متنوعة والتي تعتبر جزءا من الموروث الأثري الهام الذي تزخر به المحافظة على مر العصور، حيث حافظ ذلك المواطن على تلك القطع طيلة سنوات الحرب على سورية وقام بتسليمها لمتحف درعا أصولاً بموجب محضر رسمي، حيث تقدم دائرة الآثار شكرها للمواطن الذي أعاد القطع، وتهيب دائرة الآثار بالمواطنين بضرورة الحفاظ على الآثار وتسليمها للدائرة ليتم توثيقها وحفظها بالمتحف لأنها جزء من تاريخ سورية الأثري والحضاري.

bb-8.jpg

ولفت النصر الله أنه ومنذ عام ٢٠١٨ استعادت الدائرة مئات القطع الأثرية المتنوعة من زجاجيات وبرونزيات وفخاريات ونقود وهي ذات قيمة أثرية وفنية هامة.

آخر الأخبار
سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة