الثورة أون لاين _ مريم إبراهيم:
بهدف زيادة الوعي بمخاطر ظاهرة المخدرات ومخاطر هذه الظاهرة على الفرد والمجتمع وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في السادس والعشرين من الشهر الحالي، تتواصل فعاليات ورشة العمل التدريبية بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وضاح ركاد مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بين أن الهدف من الورشة بناء قدرات العاملين في مجال تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية حول معالجة القضايا المتصلة بالمخدرات. والورشة تمتد على مدار خمسة أيام وتتضمن تدريبات نظرية بالإضافة لتدريبات عملية بهدف إنشاء نواة لفريق وطني معني بإعداد مجموعة من حملات التوعية الخاصة بمكافحة المخدرات في مراكز الرعاية الاجتماعية وفي الأماكن العامة بحيث يتم نشرها على أوسع نطاق ضمن المجتمع.
المقدم حسام عازر مدير مكتب اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات أكد أنه بالإضافة للبعد الأمني الذي تضطلع به وزارة الداخلية في مجال مكافحة المخدرات هناك بعد إنساني اجتماعي يتعلق بهذا المجال, والهدف من الورشة التوعية بالدرجة الأولى ( التعريف بأنواع المخدرات) فمعظم المعلومات المتداولة عن المواد المخدرة هي معلومات مبنية على إشاعات ومبالغات ومعلومات خاطئة.. مشدداً على أنه من واجبنا تقديم المعلومة الصحيحة أي (التعريف بأنواع المواد المخدرة والتعريف بآثار تعاطيها) وما الذي يسببه الإدمان من أضرار على الفرد والمجتمع وكيفية توجيه خطاب توعية فعال للفئات المستهدفة للتوعية بأضرار تعاطي المواد المخدرة.
كما قدم عرضاً شاملاً لاستراتيجية سورية الوطنية في مجال مكافحة المخدرات المعتمدة على نوعين: الأول مكافحة العرض والثاني خفض الطلب ، مؤكداً أهمية الدورة في تقديم الوعي خاصةً أن سورية دولة عبور وليس فيها انتاج للمخدرات.
عمر الخيمي الاستشاري بمجال إدارة الحملات والتواصل بين أن التوعية التي نعمل عليها تندرج ضمن شقين: شق التعريف بالمخدرات وسياسة الجمهورية العربية السورية في هذا المجال، وشق مساعدة المتدربين بإقامة حملات توعية تخاطب الشباب والفئات العمرية بشكل مباشر بلغة مفهومة لهم من خلال استخدام تكنيكات محدّدة بعملية إدارة حملة للوقاية من المخدرات.