الثورة أون لاين:
روزنامة ثقافية
عبر دراما التشويق يسعى المخرج الشاب وليد درويش إلى اقتحام سوق المنصات العربية من خلال العشارية التي حملت اسم عش الغراب واعتمدت على الملاحقات والمطاردات والجرائم.
وتأرجحت شخصيات العمل الذي سيعرض قريبا على إحدى المنصات العربية بين طموح الشباب وواقعهم وماضي كبار السن وتاريخهم وهوس الجميع لتحقيق رغباتهم الجامحة ليرسموا حكاية درامية جديدة.
المسلسل تأليف سامر عادلة وهي من إنتاج شركة سوريان للإنتاج والتوزيع الفني.
مخرج العمل وليد درويش أشار إلى أن هذه التجربة هي الأولى له في الدراما السورية حيث شجعه على اخراج هذه العشارية طريقة كتابة النص الذي اتسم بأسلوب سينمائي ويسعى في إخراجه إلى المزج بين الدراما والسينما.
وحول اختيار قالب الدراما العشارية لعش الغراب رأى درويش أن سوق الدراما في العالم اليوم يتجه نحو القصة القصيرة التي تحمل فكرة جيدة ولأن هذا العمل يحمل فرضية اجتماعية موجودة في كل المجتمعات تتمثل في الجريمة والطمع والجشع وخلاف الأخوة على المال تم اختيار هذا القالب.
وجاء اختيار عنوان العشارية وفقا للمخرج لما لطائر الغراب من رمزية لأنه يبني عشه في الأماكن المرتفعة ويحاول الحصول على كل شيء يلمع.. مشيرا إلى أن في العشارية شخصية تأخذ هذا المنحى وتحرك الخلافات والنزاعات.
وعن أماكن التصوير لفت مخرج “فيلم زمكان” إلى أن هناك عدة أماكن متفرقة بدمشق وريفها لكن الموقع الرئيسي هو غابة ميسلون التي تتميز بكثافة أشجارها وتخدم فكرة النص.
معرض فني
ضم المعرض الفني الذي افتتح في المركز الثقافي العربي بمدينة شهبا بالسويداء نحو 64 عملاً فنياً بالألوان الزيتية قدمها عدد من خريجي مركز الفنون التشكيلية لدورة العام الحالي.
ويتناول المعرض موضوعات مختلفة ومنوعة من الطبيعة الحية والصامتة والبورتريهات والحالات الإنسانية والبيئة الشامية وغيرها.
وفي تصريح لسانا الثقافية قالت مسؤولة مركز الفنون التشكيلية في المركز الثقافي في شهبا “إلهام جزان”: “إن المعرض يشكل فرصة للمشاركين فيه لإظهار مواهبهم وانطلاقة لهم في هذا المجال ودافع للعطاء والتميز” مبينة أنهم من أعمار مختلفة وهذا ما يتماشى مع أهداف المركز ليكون الرسم متاحا لكل الهواة وفسح المجال أمام أي شخص يرغب بتعلمه.
وأشارت المشرفة على المعرض “ديما أبو كرم” إلى أن المعرض هو نتاج ثلاث سنوات من التدريب وانعكاس لحالة التميز النوعي للمشاركين فيه الذين تنوعت أعمالهم وجمعت بين مختلف المدارس الفنية.
لباليه “النورس” المستوحى من مسرحية أنطون تشيخوف المشهورة.
وتم وضع الباليه بمشاركة المؤلف الموسيقي، إيليا ديموتسكي، ومصمم الباليه، يوري بوسوخوف والمخرج، ألكسندر مولوتشنيكوف والفنانين الرائديين لفرقة باليه “البولشوي”.
وقالت المتحدثة باسم “البولشوي” كاترينا نوفيكوفا، إن “النورس” سيكون عرضا أخيرا في ربتوار الباليه لموسم المسرح الـ245.
وأوضحت أن الموسيقي من بطرسبورغ، إيليا ديموتسكي هو الذي ألف الموسيقى بالتعاون مع مصمم الباليه ،يوري بوسوخوف. وأعادت إلى الأذهان أن الثنائي ديموتسكي وبوسوخوف سبق لهما أن أخرجا 6 مسرحيات، بما في ذلك 3 باليهات بطلب من مسرح “البولشوي”.
وأخرج الفنانان بالتعاون مع المخرج كيريل سريبرينيكوف باليه “بطل زماننا” (2015) وباليه “نورييف” (2017) الذي فاز بجائزة المسرحية القومية الروسية “القناع الذهبي” بفئة “أفضل مسرحية باليه”.
وقالت إن مخرج “النورس” ألكسندر مولوتشنيكوف، تولى كتابة سيناريو الباليه. أما ديكوره ( مناظره) فيعود إلى الفنان البريطاني، توم باي، الذي سبق له أن رسم المناظر لمسرحية “النورس” الدرامية في لندن.
جزء ثان من سلسلة أحلام الأطفال
جملة من القصص الموجهة للصغار تضمنه كتاب سلسلة أحلام الأطفال بجزئه الثاني والتي عالجت في معظمها أفكاراً وحالات تزرع الثقة بالنفس في نفوس الناشئة وتقوي أواصر المحبة والانتماء بأسلوب مبسط قريب من ذائقة الطفل.
ونجد في الكتاب الذي ألفته بسوم سلوم قصة “سر ذاتي” والتي تؤكد ضرورة عدم السخرية من الأطفال في حال ارتكابهم لأخطاء غير مقصودة وبريئة وتدعوهم في ذات الوقت لأن ينبذوا الخوف والخجل من مواجهة الناس وأن يحترموا من هم أكبر سنا ويحبوا معلميهم.
كما نقرأ في الكتاب الصادر عن دار سين للنشر والثقافة والإعلام قصة “جدتي ريم” عن أهمية تعليم الأطفال حب الطبيعة والجمال نظراً لدور الجماليات والورود والنباتات في تصفية النفس وتنقية الذات وصفاء الروح التي هي أساس المحبة.
وتتمحور قصة “ملكة الشمس” حول فكرة نشر المحبة والألفة وعدم الأذى والرفق بالحيوان من خلال الحديث عن السلحفاة وإظهار فوائد الكائنات في البيئة وعلى التوازن فيها.