الثورة – هراير جوانيان:
اعتاد ليفربول على أن يكون في المرتبة الثانية في عهد المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مع مانشستر سيتي، لكن الفوز على حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة أعطى الريدز المتصدر دفعة جديدة في سباق اللقب، وذلك قبل الحلول على نيوكاسل اليوم الأربعاء في المرحلة الـ(14)
لكن المدرب الهولندي آرني سلوت الذي بدا أنّ مهمته في خلافة الألماني الرائع يورغن كلوب شبه مستحيلة، أثبت نفسه بسرعة على الساحتين المحلية والقارية.
كان كلوب قد أعاد ليفربول إلى قمة كرة القدم الإنكليزية، وتوّج النادي بلقب الدوري الأوّل منذ (30)عاماً في موسم 2019-2020، فكان الوحيد الذي كسر هيمنة سيتي في السنوات الأخيرة، وتحديداً منذ وصول غوارديولا.
إنما على عكس رحيل الاسكتلندي السير أليكس فيرغوسون عن مانشستر يونايتد والفرنسي أرسين فينغر عن أرسنال، نجح ليفربول في تحويل رحيل شخصية أسطورية إلى فرصة إيجابية.
ويسعى ليفربول إلى تجديد فوزه على نيوكاسل للمرّة السابعة توالياً، والثالثة على ملعب سانت جيمس بارك، بهدف رفع رصيده إلى (37) نقطة، والابتعاد أكثر بفارق التسع نقاط مع ملاحقَيه أرسنال وتشلسي، في حين يتأخر مانشستر سيتي وبرايتون بفارق (11) نقطة.
وعوّض البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بدايته المتواضعة بالتعادل مع مضيفه إيبسويتش، بالفوز على بودو غليمت النرويجي (3-2) في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ثم الرباعية النظيفة في مرمى إيفرتون ضمن الدوري، لكن هذه المرّة، يواجه الاختبار الأصعب، ليس لأنه يلعب خارج أرضه مجدداً، بل لأنّ الخصم هو من كان يُعدّ المنافس الأوّل لسيتي على اللقب هذا الموسم، آرسنال.
وفاز الغانرز ذهاباً وإياباً في الموسم الماضي في سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية، فيما يعود انتصار يونايتد الأخير إلى أيلول (2022) في أولد ترافورد، فيما لم يفز على خصمه في لندن منذ كانون الثاني (2019) ضمن كأس الرابطة.