في مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض.. الاستثمار بالإدارة المستدامة يتطلب رؤية شاملة طويلة الأمد

الثورة – متابعة لينا شلهوب:

التأكيد على الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لمكافحة التصحر، بدءاً من الخطة الوطنية لمكافحة التصحر التي تم إعدادها عام ٢٠٠٢، وكذلك مشاريع تثبيت الكثبان الرملية في البادية السورية، والإستراتيجية الوطنية لإدارة الجفاف، والبرنامج الوطني لتحييد تدهور الأراضي، كانت من أبرز العناوين التي أكدها رئيس الوفد- معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز دوه جي، خلال أعمال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالرياض.
مراقبة العواصف الغبارية
وركّز معاون الوزير على الجهود المبذولة في مشروعي مراقبة العواصف الغبارية، ومشروع تعزيز القدرات المؤسساتية، لرصد التصحر، والإبلاغ عنه واللذان يتم تنفيذهما حالياً، مشيراً إلى أن الحرب الإرهابية التي شنت على سورية، والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها، قد أدت إلى تخفيض نسبة تنفيذ المشاريع والخطط الهادفة لاستصلاح الأراضي، ومكافحة التصحر، والاستجابة للكوارث الطبيعية.
ولفت دوه جي إلى أن الحكومة السورية استمرت في تقديم مختلف أنواع الدعم للقطاع الزراعي، بما في ذلك إنشاء صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية، على الإنتاج الزراعي الذي يعدّ إضافة إلى دوره في تحقيق الأمن الغذائي خطاً دفاعياً قوياً في مواجهة التصحّر والجفاف، وتطرق لأهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة الجفاف، والتصدي لظاهرة التصحر.

حماية البيئة بالتعاون مع إيران
وعلى هامش المؤتمر عقد الوفد السوري برئاسة معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز دوه جي لقاءً مع وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة وزير الزراعة الإيراني غلام رضا نوري غزلجه، وناقشا تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، في مجال مكافحة التصحر والجفاف، وأهمية تبادل الخبرات، والتجارب، وتنفيذ مشاريع مشتركة في إطار مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين في مجال حماية البيئة، ومكافحة العواصف الرملية والغبارية.
فرصة اقتصادية
خلال الجلسة الحوارية المخصصة لمناقشة موضوع تمويل مشاريع استعادة الأراضي، قدم رئيس الوفد دوه جي مداخلة أكد فيها أن موضوع استعادة الأراضي لم يعد ضرورة بيئية فحسب، وإنما فرصة اقتصادية يمكن استغلالها لتعزيز معيشة السكان، وخلق فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي، معتبراً أنّ الإجراءات الانفرادية القسرية المفروضة على سورية، وارتفاع نسبة المخاطرة، هما من أهم المعوقات التي تحد من إمكانية استثمار القطاع الخاص في المشاريع البيئية.
تطوير المناطق النائية
ونوه بأن الاستثمار في الإدارة المستدامة للأراضي، تتطلب بيئة مناسبة لجذب هذا النوع من الاستثمارات، معرجاً على الإعفاءات التي أدرجتها الحكومة السورية للمشاريع والتي تسهم في تطوير المناطق النائية، والاستثمار في الطاقات المتجددة، وذلك ضمن قانون الاستثمار رقم ١٨ للعام ٢٠٢١، وتابع قائلاً: إن تبني الإدارة المستدامة للأراضي يتطلب رؤية شاملة وطويلة الأمد مبنية على التعاون بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى التعاون الدولي.

آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين المعارضة الكورية الجنوبية تهدد بعزل رئيس البلاد 30 شهيداً في غزة.. والاحتلال يقصف خياماًً للنازحين استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس في مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض.. الاستثمار بالإدارة المستدامة يتطلب رؤية شاملة طويلة الأمد فريق عمل بريف دمشق لمتابعة شؤون الوافدين من حلب القيادة العامة للجيش: فك الحصار عن طلبة أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب ووصولهم بأمان إلى مدينة... السفير الضحاك: الهجوم الإرهابي على شمال سورية تم بضوء أخضر وأمر عمليات تركي إسرائيلي مشترك "الشؤون الاجتماعية والعمل": جهود مكثفة لتأمين كامل الاحتياجات للمهجرين من حلب إيران: رسالتنا واضحة بشأن دعمنا الحاسم لسورية ضد الإرهاب الخارجية الروسية: عقد اجتماع حول سورية بصيغة "أستانا" قيد الدراسة الطيران السوري الروسي المشترك يقضي على عشرات الإرهابيين ويدمر آلياتهم بريفي حماة وإدلب صحيفة أوكرانية: أجهزة الاستخبارات الأوكرانية متورطة في الهجوم الإرهابي على شمال سورية الجمارك تعلن نتائج مسابقة المخلصين الجمركيين قبول الطلاب القادمين من حلب في جميع الجامعات معبر العريضة الحدودي مع لبنان يعود للخدمة "الغارديان": بعفوه عن ابنه هانتر.. ظهر نفاق بايدن الصارخ "الغارديان": انتقادات برلمانية أميركية لعملية الانتخابات بالتنسيق مع المجتمع المحلي.. خلية عمل في اللاذقية لاستقبال الوافدين من حلب الرئيس الأسد يبحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب