الحرية والمجد في دوري الأضواء

الثورة – فخر الصاحب:

نجح ناديا الحرية والمجد، بالعودة لمكانهما الطبيعي في دوري المحترفين، بعد غياب الحرية لسنة واحدة، فكانت عودته سريعة للأضواء، والمجد عاد بعد موسمين.
أخضر الشهباء، وأهلي دمشق، تصدرا الدور النهائي للدرجة الأولى، المؤهل لدوري المحترفين، عن جدارة واستحقاق، فكانت العودة الميمونة لهما، حيث رسما السعادة على وجوه عشاقهما الكثر، كيف لا وهما مدرستان عريقتان في كرة القدم السورية، فمن لا يذكر رضوان الشيخ حسن ومروان مدراتي ومحمد دهمان ووليد الناصر وعبد اللطيف الحلو وعلي الشيخ ديب وخالد الظاهر وسمير بكري ومحمد مصطفى، وغيرهم الكثير من أفضل ما أنجبت الكرة السورية من مدرسة نادي الحرية.
ومن ينسى نجوم نادي المجد والمنتخبات الوطنية أمثال: حسن ديب ومنذر إدلبي وعبد الله صديقة وأنس مخلوف وفراس معسعس ورجا رافع وسامر عوض وعلي الرفاعي ومحمد الواكد وزاهر ميداني، وغيرهم الكثير من نجوم سبعينيات وستينيات القرن الماضي، مما يطول المقام في ذكرهم، عندما كانا يحملان اسم النادي العربي وأهلي دمشق.

رجوع سريع للحرية

 

نجح نادي الحرية في العودة لدوري المحترفين، بعد موسم واحد من هبوطه، إذ استطاع تحقيق الفوز والعلامة التامة في الدورين الأول والثاني، للمجموعة الشمالية، وهي نقطة تكتب له، ولها دلالتها على جدارة الصعود.
ففي مباراته الأولى، في الدور الأول، تغلب على نادي عفرين بهدفين نظيفين، حملا توقيع أسعد الحسين وطارق هنداوي، ثم تغلب على النيرب بثلاثة أهداف لهدف، سجلها علي خليل وأحمد حمو وبراء ديار بكرلي، وفي اللقاء الثالث والأخير من الدور الأول، تغلب على شرطة حلب بثلاثة أهداف لهدف، سجلها للأخضر براء ديار بكرلي (هدفين) وعلي خليل.

في الدور الثاني الحاسم، تغلب في اللقاء الأول على نادي خطاب بهدف علي خليل، ثم أتبعه بالفوز مجدداً على شرطة حلب بهدفي عبد الملك جبران وسراج بصلحلو، وفي المباراة الختامية دكّ شباك نادي الجهاد العريق بستة أهداف، سجلها علي خليل (هدفين) وربيع سرور وعمر حنطاية وعمر مشهداني وعبد الملك جبران، وبقي أن نذكر أن مدرب الفريق اللاعب الدولي السابق مصطفى حمصي.

عودة ميمونة للمجد

استعاد نادي المجد العريق مكانته في دوري الأضواء، بعد غيابه لموسمين، لعبت الظروف في بقائه وعدم توفيقه في العودة سريعاً، لكن قلعة دمشق عادت من جديد لمكانها الطبيعي، هذه العودة تحققت بعد أن افتتح مشواره في الدور الأول للمجموعة الجنوبية بالفوز على نادي الكسوة بأربعة أهداف نظيفة، سجلها مازن سردار و فادي المصري (هدفين) ويزن رجب، وفي اللقاء الثاني اكتسح المجد نادي معضمية الشام (11-0) سجلها محمد حمدكو (3) وعلي حلوي (2) ومازن سردار (2)  ويوسف الحسين وعبدالله نجار وحازم البيش، ويزن رجب، وفي اللقاء الثالث تغلب على نادي هيجانة (3-2) سجل للمجد على حلوي ( هدفين) ومازن سردار، وفي المباراة الرابعة تغلب على الحرجلة ( 9-1) سجل أهداف المجد محمد حمدكو (2) وعلي حلوي (2) وفادي المصري (2) ومازن سردار، وعبدالله نجار وبشار الحريري.
وفي اللقاء الأخير من الدور الأول تغلب على نادي شهبا (5-2) سجل للمجد محمد حمدكو ومازن سردار (2) ومحمد الشيخ وبشار الحريري، ليتصدر بالعلامة الكاملة، وفي الدور الثاني الحاسم تغلب في اللقاء الأول على الساحل بهدف علي الحلوي، ثم تغلب على دوما (2-1) سجلهما على الحلوي ومازن سردار، ليكون الختام بالتعادل السلبي مع الكسوة كافياً للصعود، مع الإشارة إلى أن مدرب الفريق هو الكابتن ياسر مصطفى.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي