شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في “ملتقى مهنتي المستقبلية” “للأونروا”

الثورة – نيفين أحمد:
وسط أجواء يملؤها الطموح والتطلع إلى المستقبل، انطلقت في معهد دمشق المتوسط التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فعاليات “ملتقى مهنتي المستقبلية”، والذي يستمر على مدار يومين بمشاركة عدد من الشركات السورية الرائدة في مجالات متعددة، ويهدف الملتقى، الذي نظمته شركة طلال أبو غزالة بإشراف “الأونروا”، إلى ربط الخريجين الجدد وطلاب المعهد بسوق العمل، من خلال فرص تدريب وتوظيف حقيقية تطرحها الشركات المشاركة ضمن اختصاصاتها.

جسر بين التعليم وسوق العمل

في تصريح لـ”الثورة”، أكد مدير التصميم الفني في معهد دمشق المتوسط أحمد مراد، أن إقامة هذا الملتقى تُعد فرصة نوعية لرفع مستوى التشبيك بين طلاب المعهد وسوق العمل، وأضاف: إن المعهد، المعترف به دوليا، يحرص على تدريب الطلاب بعد التخرج وتأهيلهم لدخول سوق العمل بكفاءة، مشيراً إلى أن الشركات الحاضرة في الملتقى تم اختيارها بعناية لتكون شريكا فعليا في تأمين فرص العمل والتدريب ضمن تخصص كل خريج.
من جانبها، أشارت الدكتورة لمى غزال، ممثلة شركة للأدوية، إلى أن مشاركة الشركة في الملتقى تأتي في إطار دعم الطلاب وتحفيزهم، مؤكدة أهمية تمكينهم عبر التدريب وإعدادهم لسوق العمل. وأوضحت أن الشركة تعمل على تعريف الطلاب بمنتجاتها وخدماتها، كما تتيح فرصا تدريبية للمرشحين من قبل المعهد وفق آلية تقييم دقيقة، ليكونوا مؤهلين للعمل ضمن القطاع الدوائي.
أما أيمن خلوف، ممثل مجموعة للطاقة الكهربائية، فأشار إلى أن الشركة تسعى إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الخريجين الجدد، وتعمل على تدريبهم بحرفية عالية في مراكز متخصصة، بهدف تمكينهم من دخول سوق العمل بكفاءة، مضيفاً: إن المجموعة توفر أيضاً فرصا لتأهيل الشباب ضمن برامج تدريبية تشمل فروع الشركة في الصين ولبنان وجنوب إفريقيا، ما يمنحهم بعداً مهنياً عالمياً.

فرص توظيف مباشرة

من جهتها، أوضحت رهف جحى، ممثلة شركة التجارية، أن الشركة، بصفتها من منظّمي الملتقى، تولي اهتماماً كبيراً بتمكين طلاب المعهد وتأمين فرص عمل حقيقية لهم. وبيّنت أن آلية العمل تعتمد على تعبئة استمارات من قبل الطلاب، يتم بموجبها ربطهم بالشركات المناسبة حسب اختصاصاتهم، سواء في التدريب أو التوظيف المباشر.
وفي السياق ذاته، أشارت نسرين الماضي، مدير برنامج “تمكين المبرمج السوري” في شركة للبرمجة، إلى أن الهدف من المشاركة هو صقل مهارات الطلاب التقنية وفق اختصاصاتهم، وتجهيزهم لمتطلبات سوق العمل. ولفتت إلى أن البرنامج يركز على الجوانب التطبيقية والعملية، بهدف سد الفجوة التي يعاني منها بعض الخريجين ممن لم تتوفر لهم فرص تدريب كافية أثناء الدراسة.
بدوره، أوضح محمد خضر، مدير الموارد البشرية في وكالة للسيارات الكهربائية، أن الشركة تشارك في الملتقى بهدف استقطاب الكفاءات الشابة وتوظيفهم في اختصاصات متعددة ضمن الوكالة، والتي تُعد الأولى من نوعها في سوريا بمجال السيارات الكهربائية. وأضاف: “نحرص على الاستثمار في الكوادر الوطنية وتدريبها وفق معايير مهنية عالية، بما ينسجم مع رؤيتنا المستقبلية في مجال الطاقة والتنقل المستدام.”
تميّز الملتقى بإقبال لافت من الطلاب والخريجين، الذين وجدوا فيه نافذة حقيقية على المستقبل المهني، وفرصة للتواصل المباشر مع جهات العمل والتدريب. ويعكس هذا الحدث توجها جديدا في العلاقة بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل، يُبنى على التكامل لا التوازي، وعلى الشراكة لا التوظيف المؤقت.

آخر الأخبار
تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد ازدحام السيارات يهدد هوية دمشق القديمة ويقضم ذاكرة المكان