“الشؤون الاجتماعية والعمل”: جهود مكثفة لتأمين كامل الاحتياجات للمهجرين من حلب

الثورة – دمشق – ميساء الجردي:
في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها الأسر المهجرة من مدينة حلب نتيجة التصعيد الإرهابي واعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة، تبذل مديريات الشؤون الاجتماعية والعمل جهوداً مكثفة بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية وعلى مستوى المحافظات السورية لتأمين كامل الاحتياجات لهؤلاء المهجرين انطلاقاً من توجيهات الوزارة في تقديم جميع المساعدات الممكنة لهم.. وتأتي هذه الجهود استجابة للتطورات المستمرة جراء الهجمات الإرهابية على حلب وما ينجم عنها من تهجير للسكان.
منذ اللحظات الأولى وجهت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمر سباعي لتضافر الجهود لتلبية جميع الاحتياجات في مراكز الإيواء أو أماكن إقامة الأهالي القادمين من حلب، وكانت البداية بتخصيص أرقام هواتف الاستجابة للتواصل مع جميع مديريات الشؤون في المحافظات السورية.


وضمن متابعتهم للتطورات عملت كل من مديريتي الشؤون الاجتماعية بدمشق وريفها على عدة اجتماعات لتوجيه المؤسسات والجمعيات لتنظيم عملها في تقديم المساعدات في مراكز الإيواء، ووضع البرامج المناسبة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية والإغاثية والمجتمعية على اختلافها، وفقاً لما أكدته مدير مديرية شؤون دمشق دالين فهد، والتي أكدت على تلبية الخدمات الأساسية في مركز الحرجلة والذي يتسع لنحو 450 ألف شخص، وفي مراكز “السيدة زينب والعباسين وتشرين”، مشيرة إلى التنسيق الواسع ما بين مديريات الشؤون وبين الجهات المشاركة في تقديم ما يلزم من خدمات.
وفي طرطوس ووفقاً لمدير مديرية الشؤون ولادة جلب، فقد تم استقبال أكثر من 1500 شخص من الوافدين مع عائلاتهم حتى هذه اللحظة وتم تأمينهم في شاليهات مصفاة بانياس وفي مركز معسكر الطلائع. مشيرة إلى أنه تم تأمين جميع المستلزمات المطلوبة لهم من ملابس وأدوية ومواد إغاثية وحرامات وغيرها، وفقاً لتوجيهات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبالتنسيق مع محافظة طرطوس.


وفي محافظة حمص قامت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالتنسيق مع جمعية البر والخدمات الاجتماعية بتنفيذ العديد من المبادرات الخدمية لدعم المهجرين المتواجدين في مراكز الإيواء بدير بعلبه والبياضة عبر توزيع سلال صحية شاملة لأفراد الأسر المهجرة، تضم مواد تعقيم، أدوات صحية، ومستلزمات النظافة، مما يسهم في تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض.
في السياق نفسه عملت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة اللاذقية على وضع خطة عمل حول آلية تقديم المساعدات بشكل دوري من قبل الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية وتأمين متطلباتهم الأساسية.
وقامت المديرية بتقديم ما يلزم من خدمات صحية وإغاثية للعائلات المتواجدة في مراكز إيواء شاطئ النخيل والباسل والمدينة الرياضية ومركز البسيط، وعملت على توزيع وجبات غذائية يومية للعائلات المهجرة، إضافة لتوزيع سلل صحية للنساء، تحتوي على مستلزمات ضرورية لدعم صحتهم وحياتهن.
وخلال الزيارة للمراكز تم إجراء مسح شامل لرصد الاحتياجات الخاصة بالأطفال، بهدف تحديد الأولويات وتقديم الدعم المناسب لهم، مما يضمن استقرارهم النفسي والاجتماعي في هذه الأوقات الصعبة.

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض