الثورة أون لاين:
أفلام أرجنتينة في دمشق
تطلق المؤسسة العامة للسينما و بالتعاون مع سفارة جمهورية الأرجنتين بدمشق ” الأسبوع السينمائي الأرجنتيني ” ، و ذلك من 6 و حتى 8 تموز ، في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة و الفنون / قاعة الدراما.
يفتتح الأسبوع السينمائي في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء 6 تموز 2021، بالفيلم الأرجنتيني الإسباني ” إلسا و فريدا” و هو فيلم دراما كوميدي من إخراج ماركوس كارنيفال و بطولة السين زوريلا و مانويل أليكساندر و بلانكا بورتيلو و روبرتو كارناغي.
أما برنامج العروض فهو على الشكل التالي:
فيلم الدراما التاريخي ” خوان موريرا” و يعرض يومي 7 تموز تمام الساعة السابعة مساءً ، و يوم 8 تموز تمام الرابعة عصراً.
الفيلم الكوميدي ” في انتظار عربة دفن الموتى” و يعرض يومي 7 تموز تمام الساعة الرابعة عصراً ، و 8 تموز تمام الساعة السابعة مساءً.
“الحكيم”.. باسل الخطيب و دريد لحام في فيلم جديد
كشف المخرج السوري، باسل الخطيب، عن قرب انطلاقة تصوير أحدث مشاريعه السينمائية “الحكيم”، من بطولة الفنان السوري الشهير دريد لحام، عن نص للكاتبة، ديانا جبور.
أحداث الفيلم تدور في سورية خلال الزمن الراهن، حول طبيب يعيش في بلدة ريفية نائية، يسخر وقته وطاقته لخدمة أهلها بما يمتلكه من خبرات مهنية وحياتية، فيكون بمثابة “الحكيم” لهم على المستويين المهني والاجتماعي، وخلال زيارة حفيدته له، سيتعرض لمحنة شخصية، ستكشف حالة التردي الاجتماعي، التي خلفتها الحرب، وانعكاساتها على مصائر الناس، وسلوكياتهم، وأخلاقياتهم، فهل سيقف وحيدا في محنته رغم كل ما قدمه لمحيطه؟ رهان سيجيب عنه فيلم “الحكيم” بعد سلسلة تحديات وأحداث مشوقة.
يجتمع الخطيب مجددا مع الفنانة صباح الجزائري، والفنان دريد لحام في بطولة “الحكيم”، اضافة إلى ربى الحلبي، روبين عيسى، ليا مباردي، إيلين عيسى، تسنيم الباشا، محمد قنوع، أحمد رافع، رامي الأحمر، والعديد من الممثلين الشباب.
حفل توقيع (سر نبوءتي) للشاعرة رنا محمود
يستضيف المركز الثقافي في أبي رمانة، حفل توقيع المجموعة الشعرية ( سر نبوءتي) للشاعرة رنا محمود، السادسة مساء السبت 10 تموز، يشارك في تقديم اضاءة على المجموعة كل من د.عبد الله الشاهر، محمد الحفري، سهيل الذيب.
فنان الكاريكاتير رائد خليل ينال جائزة جديدة في مهرجان فيريزاج
نال رسام الكاريكاتير رائد خليل الجائزة الخاصة في مهرجان فيريزاج الدولي السابع في كوسوفو بمشاركة 1450 لوحة ل 260 رساماً من 53 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وصورت لوحة خليل الفائزة في المسابقة موضوع الخرافات في عالمنا المترامي الأهواء ورؤية بعض المجتمعات لها من خلال الاستناد إلى ظواهر وحالات متوارثة ضمن أسلوب ساخر ونقدي لاذع.
ويسعى خليل في رسومه الناقدة إلى تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والإنسانية والوطنية والجوانب الإيجابية والسلبية في الحياة والمجتمع على مستوى العالم.
يذكر أن الفنان خليل من مواليد 1973 وهو رسام كاريكاتير في صحيفة البعث وفي التلفزيون العربي السوري شارك في العديد من المعارض الدولية ونال العديد من الجوائز وشهادات التقدير وهو محرر ومشرف موقع الكاريكاتير السوري ومدير مهرجان سورية الدولي للكاريكاتير منذ انطلاقته عام 2005 ونال العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية.
عندما تزهر الروح… معرض فني ثنائي
طغت حالة الحب التي تجمع الفنانين التشكيليين بسام الحجلي وربى قرقوط على أجواء المعرض الفني الثنائي تحت عنوان (عندما تزهر الروح) فتمازجت الحالة الوجدانية بالفنية في أعمالهما عبر المواضيع والألوان وطريقة العرض وذلك في صالة المعارض بالمركز الثقافي بأبي رمانة.
المعرض الذي جمع الفنانين الزوجين لأول مرة بشكل فني ضم 30 لوحة كانت حصة الفنانة قرقوط منها 23 بأحجام تنوعت بين الكبير والمتوسط والصغير وبمواضيع تركزت في غالبها حول البورتريه والشخوص مع التناغمات اللونية بأسلوبين تعبيري وتجريدي.
فيما قدم الفنان الحجلي 17 لوحة بأحجام كبيرة كلها حاكت موضوع الورود بأسلوب تعبيري خاص راعى اللعب على الابعاد والسماكات اللونية.
وعن المعرض قال التشكيلي الحجلي: “الروح تبحث دائماً عن نصفها الآخر الذي يكمل انتماءها الانساني بالشكل السامي البعيد عن الغرائز وانطلاقاً من علاقة الرجل بالمرأة بمفهومها الروحاني اخترنا عنوان المعرض لنعبر عن أثر كل واحد منا على الآخر وعلى أعماله الفنية وألوانه مع خصوصية كل من تجربتينا”.
بدورها الفنانة قرقوط أوضحت أن المعرض يحمل رسالة محبة وسلام للأرواح الباحثة عن الجمال والحب وهو يقدم نموذجاً عن الشراكة الحقيقية بين الرجل والمرأة في الحياة والفن من خلال التأثير الإيجابي بينهما على الآخر وعلى عمله الفني وهذا ما ترجمته لوحات المعرض.
ليست أنا… عرض مسرحي على خشبة الحمراء
اعتمد العرض المسرحي بعنوان “ليست أنا” بشكل أساسي على النص الأصلي بالعنوان ذاته للكاتب الفرنسي صمويل بيكيت مع توليفة من نصين آخرين بعد إعداده ليتناسب مع مجتمعنا.
العرض المنتمي لمسرح مونودراما العبث لعبت البطولة فيه الممثلة توليب حمودة وأخرجه إبراهيم جمعة الذي أعد له السينوغرافيا أيضاً ضمن محاولة لتقديم تصور عن عالم الأوهام والتخيلات المشوهة بأسلوب نقدي للواقع بطريقة رمزية دلالية.
على مستوى الشكل اعتمد المخرج تغيير فضاء مسرح الحمراء بحيث كان العرض والجمهور على الخشبة بالوقت ذاته مع أبعاد جديدة قلصت حجم المسرح ليتسع لخمسين متفرجاً فقط ما أدخل الجمهور باكراً بحالة غرائبية وعبثية كانت هي شرط الفرجة المسرحية من خلال التماشي معها بشروطها مع ظهور فم كبير في وسط الجدار يأتي من جهاز إسقاط طوال وقت العرض والذي كان يتكلم بين الفينة والأخرى بالتناوب مع الممثلة مشكلاً حالة روائية مساعدة في إيصال فحوى العرض.
يذكر أن المخرج إبراهيم جمعة خريج قسم الدراسات المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2013 له عروض عدة آخرها عرض بعنوان “معلق” قدم على خشبة معهد الفنون المسرحية.
رحيل أول مخرج سوفييتي يحصل على جائزة الأوسكار
غيّب الموت المخرج الروسي المخضرم فلاديمير مينشوف ،عن عمر يناهز 82 عاما مصابا بفيروس كورونا.
أفاد بذلك ناطق باسم ورشة “موسفيلم” السينمائية بموسكو ، حيث أصيب المخرج يوم 26 حزيران بفيروس كورونا، وقالت وسائل الإعلام آنذاك إن المرض لايشكل خطرا، إلا أن فلاديمير مينشوف لم يستطع بسبب المرض حضور مؤتمر حزب “روسيا العادلة، في سبيل الحقيقة” الذي رشحه العام الجاري للعضوية في مجلس الدوما (البرلمان الروسي).
يذكر أن، فلاديمير مينشوف، هو الممثل والمخرج وكاتب السيناريو ومدير البرامج التلفزيونية والأستاذ في معهد الفنون السينمائية. ومنحته عام 1981 أكاديمية السينما الأمريكية جائزة أوسكار السينمائية للأفلام غير الناطقة باللغة الإنجليزية لإخراجه فيلم” موسكو لا تؤمن بالدموع”.
ومن أفلامه المشهورة الأخرى ” الحب والحمام”،” حسد الآلهة”، “شيرلي -ميرلي”،”يرماك” وغيرها من الأفلام السينمائية التي مثلت مجد وفخر السينما السوفييتية والروسية.