الثورة أون لاين:
جدد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف التأكيد على أن لا علاقة لبلاده بالموجة الأخيرة من هجمات القراصنة على المنشآت الأمريكية مشدداً على ضرورة أن تعمل موسكو وواشنطن لتحويل الأمن السيبراني إلى ساحة مشتركة للتعاون بينهما.
ونقلت شبكة بلومبرغ عن أنتونوف قوله في مقابلة نود أن نجعل الأمن السيبراني مجالاً للتعاون وليس مصدر إزعاج آخر… فيما يتعلق بما ذكرته للتو بشأن هجوم الفدية الإلكترونية على البنية التحتية للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى أود أن أجيب بأن روسيا لم تفعل ذلك ولم تحرك هذا الأمر من وراء الكواليس متوعداً أن تعمل بلاده ما بوسعها لإحباط أي عمل غير قانوني للقراصنة الإلكترونيين من أراضيها.
كما أعرب السفير الروسي عن عزم بلاده تطوير حوارها مع الولايات المتحدة حول الأمن السيبراني مشيراً إلى وجود خطط لعقد اجتماع آخر من هذا القبيل الأسبوع المقبل بين خبراء رفيعي المستوى من البلدين.
وكان الكرملين أكد في وقت سابق أن موسكو ليست متورطة في هجمات إلكترونية على منشآت أمريكية وأن الاتهامات الموجهة لموسكو لا أساس لها من الصحة وسببها الخوف من روسيا.