الثورة أون لاين:
بدأت مشاريع الطاقة البديلة في بلدة الدريج بريف دمشق بالازدياد وتنوعت بين الاستخدام المنزلي والمشاريع الخدمية ولا سيما الآبار كونها توفر تكاليف استعمال الوقود في تشغيل المولدات.
وقال الدكتور محمد الغريب كنت من أوائل الناس الذين طبقوا التجربة في المنزل بسبب واقع الكهرباء وانقطاع التيار لفترات طويلة منوهاً بأهمية التوسع في إقامة مشاريع الطاقة البديلة لتشمل جميع القطاعات كونها صديقة للبيئة وتوفر المحروقات وتكاليفها.
من جهته لفت أحد سكان الدريج الذين اعتمدوا الطاقة الشمسية لإنارة منازلهم إلى الدعم المقدم من قبل الأيادي البيضاء التي ساعدت بعض الأهالي على تركيب الألواح ومستلزماتها.
بدوره رئيس المجلس البلدي في الدريج المهندس علي الغريب بين أن مشاريع الطاقة البديلة انتشرت في البلدة بشكل لافت ليس على مستوى الاستخدام المنزلي وإنما امتدت لتشمل المشاريع الخدمية أيضاً ولا سيما الآبار كونها توفر تكاليف استعمال الوقود في تشغيل المولدات مشيراً إلى أن عدد المنازل التي باتت تستخدم الطاقة البديلة يتراوح بين 50 و60 منزلاً من أصل نحو 400 والعمل جار على إحداث المزيد.
وأضاف الغريب أن أحد المتبرعين في البلدة قام بتركيب 180 لوحاً مع كامل المستلزمات لتشغيل إحدى آبار المياه في البلدة بتكلفة تجازوت 120 مليون ليرة سورية ما ساعد في تحسين واقع المياه كما يجري العمل حالياً على تشغيل جميع الآبار في البلدة عن طريق الطاقة الشمسية إضافة إلى تركيب 150 لوحاً شمسياً لإنارة شوارع البلدة ومبنى المجلس البلدي.