فيصل علي:
تبقى دائماً في ذاكرة الرياضيين السوريين، مشاركة منتخبنا الناشئ، في كأس العالم في كوريا الجنوبية (2007) والمجموعة الرائعة من اللاعبين، بقيادة مدرب أسس الكثير وعمل وصنع، إنه المدرب الوطني محمد جمعة، الاسم الكبير في عالم التدريب، سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أم مع ناديه الكرامة، الذي التقته (الثورة) في أثناء زيارته لمدينته حمص، فكان لنا هذا الحوار الشيق معه.
أبرز الإنجازات
بدايتي كانت كلاعب مع فريق الكرامة، وتدرّجت في فئاته، أنا خريج معهد تربية رياضية، واتبعت عدة دورات تدريبية في البرازيل والإمارات وسلطنة عمان، ولدي جميع الشهادات التدريبية الآسيوية، في روسيا ومصر وإيطاليا، وفي رحلتي التدريبية درّبت جميع الفئات في نادي الكرامة، وأحرزت معه العديد من الألقاب، ومع المنتخبات ” ناشئين و شباب و أولمبي” وصعدنا مع منتخب الناشئين لكأس العالم( 2007 ) بكوريا الجنوبية، وتأهلنا لكأس آسيا ثلاث مرات، وحصلنا على المركز الثاني في بطولة غرب آسيا في إيران.
واقع الكرة السورية
وعن واقع الكرة السورية، تحدث الكابتن جمعة:
شهدت الكرة السورية تخبطات لسنوات طويلة، رغم الأجيال المميزة التي مرت على الكرة السورية، لكن لم توفق الكوادر الفنية والإدارية في التأهل للمونديال، ومن أهم الصعوبات عدم وجود الملاعب الجيدة، والعدد المحدود من الملاعب التدريبية المناسبة، وتراجع الاهتمام بالقواعد والفئات العمرية، وعدم صقل المدربين بشكل جيد.
العودة للكرامة
وحول نادي الكرامة وإمكانية العودة، قال الكابتن جمعة: إن شاء الله هذا الموسم ستكون عودة الكرامة للألقاب، لوجود إدارة جديدة وعدد من المدربين من أصحاب الخبرات، وفي جميع الفئات، وأنا جاهز للعمل في نادي الكرامة، أو المنتخبات الوطنية، ونحن جاهزون لخدمة البلد.
وختم الكابتن محمد جمعة بكلمة للجمهور:
ستكون الكرة السورية ونادي الكرامة والأندية بخير، ونتمنى أن تعود ملاعبنا وبلدنا خضراء من خلال ملاعب مميزة، وأن نعود لنسمع الأهازيج الجميلة من الجماهير السورية، وأن تعود كرة القدم الصحيحة لملاعبنا، ويعود الفرح والأمن والأمان والمحبة لبلدنا.