الثورة- هراير جوانيان:
يسعى مانشستر يونايتد لتأكيد تفوقه على أتلتيك بلباو الإسباني عندما يستضيفه في إياب نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم اليوم الخميس، على غرار مواطنه توتنهام الذي يحل ضيفاً ثقيلاً على بودو غليمت النرويجي، في ظل أرجحية مواجهة نهائية إنكليزية خالصة.
وما لم تحدث أي مفاجآت كبرى، فإن رجال المدرب البرتغالي روبن أموريم وضعوا أكثر من قدم في النهائي، بعد أن عادوا بفوز كبير من معقل بلباو، سان ماميس، الذي يستضيف مواجهة النهائي في (21) الحالي، بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي.
لعل هذه النتيجة تُعد الأفضل ليونايتد في موسمه الكارثي حتى الآن، بعد أن تفوق على منافسه الباسكي بقوة، قبل أن يعود الشياطين الحمر الى نغمة الهزائم بتلقي الخسارة الـ(16) في الدوري الإنكليزي على أرض برنتفورد (3-4).
ويدرك أموريم تماماً أن الفوز بالمسابقة القارية الرديفة لدوري الأبطال، سيكون طوق النجاة لفريقه، إذ قام بثمانية تغييرات على تشكيلته الأساسية بمواجهة برنتفورد، دافعاً بثالث أصغر تشكيلة في تاريخ الدوري.
ويبدو أن مصير يونايتد لهذا الموسم، والموسم المقبل على حد سواء، معلقاً بشكل تام على نتيجته ضد أتلتيك، ثم في النهائي أمام توتنهام الأوفر حظاً امام بودوغليمت المغمور، بعد أن فاز سبيرز (3-1) ذهاباً في لندن.
وفي سيناريو مشابه جداً ليونايتد، يبحث توتنهام عن إنقاذ موسمه المتعثر محلياً عندما يحل ضيفاً على بودوغليمت، ومع فرصة كبيرة لمواجهة إنكليزية خالصة في النهائي، فإن فوز يونايتد أم توتنهام باللقب، سيعني حصول ستة فرق من إنكلترا على مقعد في دوري الأبطال الموسم المقبل.