الثورة أون لاين – دمشق – وفاء فرج:
بحث رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس مع الوفد البرلماني الفرنسي الاوروبي برئاسة تيري مارياني العلاقات الاقتصادية بشقيها الصناعي والتجاري وكيفية تخطي العقوبات المفروضة على سورية وأثرها على الشعب السوري والمؤسسات العامة والخاصة، وذلك بحضور رئيس اتحاد غرف التجارة ابو الهدى اللحام ورئيس غرفة تجارة ريف دمشق اسامة مصطفى وعدد من اعضاء غرفة الصناعة بدمشق.
وتحدث الدبس عن الاثار السلبية للعقوبات غير المبررة والحصار الجائر على سورية لجهة شراء المواد الاولية والتمويل وتحويل الاموال الى الخارج، مؤكدا ان العقوبات تستهدف الشعب بشكل كامل، املا من الوفد نقل هذه الصورة الى حكوماتهم وشعوبهم والعمل باتجاه تراجع هذه الدول عن حصارها، مؤكدا اهمية التعاون التجاري مستقبلا عند ازالة العقوبات وتوقف الحرب الظالمة على سورية.
وحدد الدبس الاولوية برفع العقوبات لتأمين القمح بالدرجة الاولى والمشتقات النفطية للصناعة وتدوير محطات الكهرباء، مبينا أن سورية دولة غنية الا ان هناك جزءا في المنطقة الشرقية تدنسه حالياً المجموعات الإرهابية المسلحة وهو يشكل سلة الغذاء ومصدر النفط واللذين تتم سرقتهما من قبل العصابات الإرهابية المدعومة من أمريكا.
من جهته ابو الهدى اللحام أكد أهمية هذه الزيارة وضرورة انعكاسها بشكل ايجابي على التعاون التجاري، منوها ان العقوبات الاقتصادية كان لها اثر سلبي كبير على كافة المستويات.
من جانبه رئيس الوفد البرلماني الفرنسي الاوروبي والنائب الفرنسي بالبرلمان الاوروبي يري مارينا اكد ان هذه الزيارة هي السابعة الى سورية للاستعلام عن الاوضاع التي تحدث فيها، وأن هدفهم الاساسي من الزيارة الاستكشاف وتقييم الوضع والاثار السلبية للعقوبات الجائرة المفروضة على سورية، منوها الى ان العقوبات الفردية والجماعية ضد الشعب هي جريمة بحد ذاتها، لافتاً الى ضرورة قيام اوروبا بإلغاء هذه العقوبات.
واوضح انهم سوف يعودون قريبا الى البرلمان الاوروبي ويطالبون برفع العقوبات التي لا تثمر وانما فقط تقوم بتجويع الشعب السوري الذي نجح في الصمود في وجه الهجمة الارهابية وتماسكه مع بعضه البعض في الوقت الذي انهارت فيه دول اخرى بلحظات.
بدوره ايغفيه جوفان نائب فرنسي في البرلمان الاوروبي اوضح انه جاء الى سورية للتحقق من الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يحدث في سورية وانه لمس ان العقوبات تمس الشعب على مستوى واسع، املا ان يكون هناك نهوض على الصعيد الاقتصادي وانطلاقة جديدة لعمليات التبادل التجاري للمواد الغذائية والأدوية والطبية وقطع التبديل والطاقة، مبيناً أن كل فرد فرنسي لديه علاقة تربطه بسورية هي علاقات صداقة ومساندة، منوها الى أن ما يقلقه هو نقص حليب الاطفال والأدوية والمعدات الطبية الضرورية وان العقوبات تمس هذه القضايا وهي جريمة تمس الانسانية، مبينا انه سينبه الشعب الاوروبي اليها وسيعبىء البرلمان الاوروبي تجاه هذه القضايا متمنيا اعادة بناء سورية بأقرب وقت
