الثورة أون لاين:
حبس المدرب التاريخي للكرة التونسية، عبد المجيد الشتّالي، أنفاس الجماهير المحلية بعد تعرّضه لوعكة صحية مفاجئة خلّفت القلق في صفوف المتابعين، ما يعكس مكانته في الذاكرة الرياضية بالبلاد.
وقبل أيام، أصيب صاحب الـ82 عاماً بفيروس كورونا وهو يقيم حالياً بإحدى المصحات الخاصّة بمسقط رأسه، مدينة سوسة، وقد اختارت عائلته نقله إلى المصحّة خوفاً من تعرّضه لمضاعفات سلبية نظراً لتقدمه في السن.
وأكدت مصادر مقرّبة من المدير الفني السابق لمنتخب تونس لكرة القدم، في تصريحات صحفية أن الشتّالي يتماثل تدريجياً للشفاء وحالته عرفت تطوّرات إيجابية في الساعات القليلة القادمة، ومن المنتظر أن يغادر المصحّة قريباً.وأضاف المصدر نفسه أن الحالة الصحية للشتّالي لا تدعو إلى القلق حالياً وأن رئتيه بخير ولا يعاني مشكلات كبيرة، لكن الأطباء ينتظرون الآن أن تكون نتائج تحاليله سالبة، حتى يتمكن من العودة إلى بيته بشكل نهائي.
ويتمتع الشتّالي بمكانة كبيرة في تونس، وهو قائد ملحمة بطولة كأس العالم سنة 1978 بالأرجنتين، لمّا قاد منتخب بلاده للمشاركة الأولى في تاريخه والفوز على المكسيك وتقديم عروض قويّة ضد ألمانيا وبولندا، وساهم الشتّالي في صناعة جيل رائع من اللاعبين ألهم الجماهير التونسية والعربية في تلك الفترة.