الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد مدير عام الهيئة العامة لمشفى الزهراوي الدكتور رفائيل عطا الله لـ “الثورة” أهمية الوعي في الكشف المبكر عن سرطان الثدي ولاسيما في حال وجود أحد عوامل الخطورة إضافة إلى الفحص الذاتي للثدي والذي يعد عاملاً أساسياً لخفض مخاطر الإصابة والكشف عنها في الوقت المناسب إضافة إلى ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه وقليل الدسم.
ولفت إلى أن الكشف المبكر يقصر رحلة العلاج وعامل مهم للوصول للشفاء بنسب عالية، وأن الشهر الوردي العالمي الذي يمتد طيلة أيام شهر تشرين الأول من كل عام فرصة للتذكير بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتعريف بعوامل الخطورة.
وبين أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات التي يمكن اكتشافها مبكراً عن طريق الفحص الذاتي بشكل شهري أو عن طريق الفحص الشعاعي، وباعتبار أن الكشف المبكر بمراحل المرض الأولية يسهم في الحصول على فرص أكبر للشفاء التام.
ونوه الدكتور عطا الله بأن المشفى يوفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر فحص الماموغراف للسيدات، مشيراً إلى أن العمل مستمر خلال العام بشكل كامل للكشف عن سرطان الثدي وإجراء تصوير الماموغراف للسيدات وتقديم المشورة الطبية.
وأضاف أنه وخلال الشهر الوردي من كل عام (شهر تشرين الأول) يتابع الطاقم الطبي والتمريضي العمل وبكثافة من خلال فحص السيدات سريرياً إضافة إلى التشخيص عبر تصوير الماموغراف للكشف المبكر عن سرطان الثدي،
وأوضح مدير عام الهيئة أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان تتضمن إجراء تصوير الايكو للنساء تحت سن الـ 40 عاماً وتصوير الماموغراف لمن فوق سن الأربعين إضافة إلى أخذ خزعة من الكتلة لإجراء التشريح المرضي وفي حال كانت الكتلة سرطانية يتم تحويل المريضة إلى أحد مشافي وزارة الصحة المتخصصة لتقديم العلاج المناسب.
وبين الدكتور عطا الله أن عمل عيادة أمراض الثدي مستمر على مدار العام وبشكل متكامل لفحص السيدات وتزويدهن بالمشورة المناسبة لموضوع سرطان الثدي خاصة، مشيراً إلى أنه تم تزويد العيادة مؤخراً بجهاز تصوير ماموغرام حديث، كما أن المشفى يوفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكل الإجراءات الاستقصائية والتشخيصية على مدار العام، كما أنه يمكن تقديم هذه الخدمات للنساء والفتيات بأعمار أقل في حال وجود عوامل الخطورة.