الثورة أون لاين – وفاء فرج:
أصدرت لجنة صناعة الدهانات في غرفة صناعة دمشق وريفها بياناً أكدت فيه أن معامل الألكيد توقفت عن العمل نتيجة عدم قدرتها على منافسة المواد المستوردة، والسبب في ذلك هو اضطرارها لشراء الزيت النباتي المعطل والذي هو المادة الرئيسية للتصنيع بزيادة بأكثر من 30% عن السعر العالمي للزيت، حيث إن هنالك معملين فقط ينتجان المادة في سورية، ولديهما نقص في الإنتاج.
وطالب البيان بضرورة السماح لمصنعي الألكيد باستيراد الزيت النباتي المعطل وغير الصالح للاستهلاك البشري، لتعود معاملهم المتوقفة للعمل مع القدرة على التصدير للعديد من الدول العربية والتي كان يتم التصدير لها قبل الأزمة.
وأوضح البيان أن سعر الزيت المعطل عالمياً بحدود 1150 دولار، بينما يباع للمعامل في سورية بـ1900 دولار، بفارق 800 دولار وباعتبار أن الزيت هو نصف مكون الألكيد فيعني ذلك زيادة في كلفة الطن بنحو 400 دولار عن السعر العالمي.
وأشار البيان إلى أن السماح باستيراد الزيت المعطل لن يؤثر في الطلب على القطع الأجنبي، لأنه يستورد بالأساس، ولكن المشكلة في سعره المرتفع الذي أدى لوقف مبيعات الشركات وتوقفها عن العمل.
وتطرق البيان إلى مشاكل مولدات الطاقة والتي هي عائق إضافي أمام العمل حيث إن المازوت غائب بشكل كامل بموجب المخصصات، وسعره في السوق يتجاوز 4000 ليرة، وهنالك انقطاع كبير للتيار الكهربائي