بمشاركة 2500 طبيب .. انطلاق المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية طب الأسنان بدمشق

الثورة اون لاين – ميساء الجردي:
بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس كلية طب الأسنان في جامعة دمشق انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر بمشاركة واسعة لأساتذة وأطباء أسنان سوريون وعرب وأجانب لطرح أحدث مستجدات المهنة العلمية والتقنية على مدى ثلاثة أيام.
الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي بيَّن في كلمته أهمية هذا الحدث الطبي الذي يواكب مناسبة وطنية وعلمية هامة وهي الذكرى المئوية لتأسيس كلية طب الأسنان، مشيراً إلى دور الكلية العريق في تخريج الكوادر والتي تخرج منها أكثر من 30 ألف طالب ومنهم طلاب عرب وأجانب يمارسون هذه المهنة الطبية العلمية في بلدانهم، إضافة لوجود مشفى جراحة الوجه والفكين الذي يقوم بتدريب طلاب الكلية بالمرحلتين الجامعة والدراسات العليا وتقديم الخدمات والمعالجات الصحية والنوعية.
وأكد إبراهيم إلى أن الكلية حققت في السنوات الأخيرة المركز 11 على المستوى العربي، والمركز 13 على المستوى الإقليمي، وهي معروفة على المستوى العالمي نتيجة المشاركة بالمؤتمرات العلمية واللقاءات والنشر الخارجي الذي وصل لأكثر من 250 ورقة علمية منشورة في المجالات المعتمدة أكاديمياً، لافتاً إلى وجود أكثر من 300 لقاء علمي مع أشهر الجامعات العلمية والعربية.
وأوضح السيد الوزير ما تقوم به الوزارة من استراتيجيات جديدة لتحسين ترتيب مواقع الجامعات، وخطط علمية تتضمن معايير لدعم البحث العلمي والبرامج والمناهج الدراسية، فالتوجه اليوم هو لرفع نوعية التعليم العالي وتحسين جودته.
الدكتور يسار عابدين رئيس جامعة دمشق أكد على أهمية هذا المؤتمر الذي يتوافق مع يوم تأسيس كلية طب الأسنان في جامعة دمشق منذ مئة عام، واستمرارها ورقيها وهي تزداد تألقاً بطلابها وأساتذتها وإنجازاتها العلمية محلياً وعالمياً، وبما تقدمه من خدمات صحية للمجتمع مبيناً كيف ساهمت هذه الكلية في تطوير مهنة طب الأسنان، وكيف أصبحت محط استقطاب الراغبين بتلقي العلوم فيها.
وبيَّن عابدين دور الجامعة في تشجيع مثل هذه المؤتمرات العلمية ضمن سعيها الدؤوب لتنشيط عملية البحث العلمي، والحرص على مشاركة الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا في العمل البحثي، مشيراً إلى ما أنجزته كلية طب الأسنان من نشر علمي وإنجاز عشرات اللقاءات العلمية الافتراضية مع أساتذة كبار من مختلف دول العالم وما قدمته من إعادة لتأهيل مخابرها وأحدث الجديد منها.
من جانبه لفت الدكتور أسامة الجبان عميد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق إلى وجود 2500 طبيب مشارك، و62 محاضرة، وحوالي 25 محاضر أجنبي، إضافة لوجود محاضرين من مصر ولبنان والأردن والعراق وإيران وفرنسا وايطاليا.
وأكد على أهمية هذا الحدث في طرح آخر ما توصل إليه طب الأسنان على جميع المستويات والتخصصات الدقيقة. مشيراً إلى وجود توجه جديد في هذا الطب وهو التوجه الرقمي حيث سيتم قريباً جداً افتتاح مخبر التطبيقات لطب الأسنان الرقمي في الكلية.
تضمن الافتتاح تكريم وتوزيع شهادات تقدير لمجموعة من الشخصيات الهامة والمساهمة في تطوير هذا الطب ولها بصمتها في نجاح المؤتمر إضافة لتكريم لبعض الجامعات الشريكة التي قدمت خدمات لانطلاق المؤتمر ومنها جامعة بيروت وجامعة طهران وجامعة اليسوعية وجامعة الشام الخاص وجامعة بغداد وميلانو وسينا.
يرافق المؤتمر معرض خاص للتجهيزات الطبية السنية يتضمن عدداً كبيراً من الشركات المعنية بالتجهيزات الحديثة المتعلقة بتطور طب الأسنان في سورية

photo_2021-10-13_18-24-40.jpg

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"