الجولان سوري.. والكيان الإسرائيلي يعيش الأوهام

الثورة اون لاين – عبد الحميد غانم:
يعد العامل البشري للكيان الإسرائيلي أحد أبرز عوامل استمراره ولأهميته يلهث حكام الكيان لتأمين مصادر ومنابع دعم الكيان بالعنصر البشري من أية جهة كانت وتحت أي ظرف كان وباستخدام كل الوسائل غير الشرعية.
وبغض النظر عن طرق وصولهم إلى الكيان يجري توزيعهم على المستوطنات المقامة في الكيان أو التي تقام تحت حجج دينية او سياسية واهية في أجزاء أخرى محتلة كالجولان العربي السوري المحتل، وفي هذا السياق ليس غريباً أن تأتي تصريحات رئيس وزراء كيان العدو حول زيادة عدد المستوطنين في الجولان المحتل، لكن ما المغزى من إعلان هذه الزيادة من قبل أعلى مسؤول تنفيذي في الكيان الصهيوني، وما الغاية من زيادة قطعان المستوطنين في الجولان المحتل في هذا الوقت بالذات، حيث يعمد حكام العدو على التمسك بأرض محتلة يعلمون علم اليقين أنها كما فلسطين المحتلة ليست أرضهم، لأنهم غزاة ومحتلون لها، وهي حقيقة تؤكدها القرارات والمواثيق الدولية كما يؤكدها تاريخ المنطقة وكذلك الجغرافيا والتراث والأوابد التاريخية التي تسقط كل الأضاليل والأكاذيب الإسرائيلية حول احتلال الجولان.
إن إظهار التعنت والصلف الإسرائيليين من قبل حكومة العدو لتوظيفه سياسياً على صعيد الداخل الإسرائيلي في مواجهة الخصوم السياسيين واستغلاله خارجياً لفرض أمر واقع ودفع الحلفاء الأمريكيين والغربيين لمزيد من الدعم المادي والسياسي لكيان العدو، يشكل لب ومحور سياسة الائتلاف الصهيوني الحاكم حالياً.
غير أن هذه التصريحات والسياسات العدوانية الإسرائيلية – كما أكد مصدر في وزارة الخارجية السورية – لن تستطيع أن تغير من الحقيقة الخالدة بأن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً وهو عائد إلى كنف الوطن الأم لا محالة طال الزمن أم قصر، وأن الشعب العربي السوري وجيشه الباسل الذي ألحق الهزيمة بالمجموعات الإرهابية أدوات كيان الاحتلال الغاصب هو أكثر تصميماً وإرادة على تحرير الجولان العربي السوري من نير الاحتلال.
فتصريحات رئيس وزراء العدو لا قيمة لها، ولن تؤثر على الواقع بشيء لأنها غير واقعية ولا تحمل أية صفة قانونية أو شرعية وسيبقى الجولان أرضا عربية سورية بقوة الشرعية والقوانين الدولية، والاحتلال الإسرائيلي له زائل طال الزمن أم قصر، وهو لا محالة سيعود لأهله ووطنه الأم سورية.
وستفشل كل الرهانات والغايات الإسرائيلية حول طروحات وتصريحات العدو بشأن الجولان المحتل، كما فشلت من قبل، لأن القيادة والشعب في سورية لن يتنازلوا عن ذرة تراب في الجولان المحتل مهما كانت الظروف ومهما كلف ذلك من أثمان.

آخر الأخبار
تعاون اقتصادي وصحي بين غرفة دمشق والصيادلة السعودية: موقفنا من قيام الدولة الفلسطينية ثابت وليس محل تفاوض فيدان: الرئيسان الشرع وأردوغان ناقشا إعادة إعمار سوريا وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب رئيس مجلس مدينة اللاذقية لـ"الثورة": ملفات مثقلة بالفساد والترهل.. وواقع خدمي سيىء "السكري القاتل الصامت" ندوة طبية في جمعية سلمية للمسنين استعداداً لموسم الري.. تنظيف قنوات الري في طرطوس مساع مستمرة للتطوير.. المهندس عكاش لـ"الثورة": ثلاث بوابات إلكترونية وعشرات الخدمات مع ازدياد حوادث السير.. الدفاع المدني يقدم إرشادات للسائقين صعوبات تواجه عمل محطة تعبئة الغاز في غرز بدرعا رجل أعمال يتبرع بتركيب منظومة طاقة شمسية لتربية درعا حتى الجوامع بدرعا لم تسلم من حقد عصابات الأسد الإجرامية المتقاعدون في القنيطرة يناشدون بصرف رواتبهم أجور النقل تثقل كاهل الأهالي بحلب.. ومناشدات بإعادة النظر بالتسعيرة مع بدء التوريدات.. انخفاض بأسعار المحروقات النقل: لا رسوم جمركية إضافية بعد جمركة السيارة على المعابر الحدودية البوصلة الصحيحة خلف أعمال تخريب واسعة.. الاحتلال يتوغل في "المعلقة" بالقنيطرة ووفد أممي يتفقد مبنى المحافظة الشرع في تركيا.. ما أبرز الملفات التي سيناقشها مع أردوغان؟ بزيادة 20%.. مدير الزراعة: قرض عيني لمزارعي القمح في إدلب تجربة يابانية برؤية سورية.. ورشة عمل لتعزيز الأداء الصناعي بمنهجية 5S