الثورة أون لاين – السويداء – رفيق الكفيري:
تناولت الندوة الفكرية التي أقامها مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بالسويداء اليوم العمل على المستوى الاجتماعي.
وأشار الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام إلى أن الحرب على سورية كانت حربا عسكرية وسياسية واقتصادية وإعلامية هدفها إسقاط كل مقومات الدولة السورية وإلحاق الأذى بالشعب السوري في مناحي الحياة كافة ، لافتا إلى أن ثلاثية الصمود المتمثلة بالشعب الصامد والصابر والجيش الباسل والقيادة الحكيمة أفشلت مخططات الأعداء وأهدافهم في تقسيم سورية ، وبهذا الصمود حافظنا على سورية واحدة موحدة وتمكنا من تنفيذ كل استحقاقاتنا الدستورية ، ولعبت سورية دورا أساسيا في القضاء على نظام القطب الواحد.. ودعا دخل الله إلى تعزيز حالة الشعور بالخير العام والابتعاد عن الشر العام الذي يمكن أن يطال المجتمع بأكمله ، مشيرا إلى أننا اليوم نعيش معركة من أصعب المعارك وهي المعركة الاقتصادية وسياسة التجويع التي تنتهجها قوى الشر والعدوان وتمارسها على الوطن لذلك يجب علينا التكامل في مكونات الصمود وخيارنا هو الاستمرار به من خلال العمل الذي يقدم الحلول لمشكلات المجتمع ، ولفت دخل الله إلى أن العمل هو جهد يعترف به المجتمع وبالتالي عندما نتحدث عن العمل إنما نتحدث عن العلاقات الاجتماعية وعلاقة الفرد بالمجتمع والعمل لا يكون عملا مفيدا إلا إذا اعترف به المجتمع ، مشددا على أهمية العمل المجتمعي وامتلاك أخلاقه وإكماله كقيمة اجتماعية ذات جدوى وان يقوم كل فرد منا بعمله كاملا ، والدافع له يجب ان يكون ذاتيا وبناء في مكافحة الهدر ومحاربة الفساد وذلك يكون أيضا من واجبات المجتمع.
ولفت الباحث محمد طربيه إلى أن أي عمل يجب أن يعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام ، لافتا إلى أهمية العادات والتقاليد ودورها باعتبارها تشكل داعما أساسيا للقوانين وتساهم في حل مشكلات المجتمع من خلال نبذ الخلافات والفتنة بين أبناء المجتمع.