لماذا تنجح (لاماسيا) أكثر من (كاستيا) الريال؟

الثورة أون لاين:

تشتهر أكاديمة (لا ماسيا) الخاصة بنادي برشلونة، بقدرتها على تقديم أفضل المواهب الكروية للعالم في السنوات الماضية، بعدما أصبحت جزءاً أساسياً ومورداً مالياً كبيراً لإدارة الفريق الكاتالوني، بداية من حقبة التسعينيات من القرن الماضي.
قبل عقد من الزمان، تحت قيادة جوسيب غوارديولا، كان برشلونة قريباً من تشكيلة كاملة من خريجي الأكاديمية مع جيرارد بيكيه، وسيرجيو بوسكيتس، وتشافي هيرنانديز، وأندريس إنييستا، وليونيل ميسي، وسيسك فابريغاس جميعهم في النادي خلال أفضل أيامهم كلاعبين، بحسب صحيفة (ماركا) الإسبانية.
الآن، تحت قيادة المدرب رونالد كومان، المدير الفني لنادي برشلونة، أصبحت جماهير الفريق الكاتالوني، مع الدفعة الثانية، من مواهب أكاديمية (لا ماسيا)، يتقدمهم كل من بيدري، وأنسو فاتي، وغافي، ونيكو، الذين أصبحوا يلعبون في الفريق الأول، والطريق مفتوح أمامهم ليكونوا نجوماً من الصف الأول.
لطالما اهتم الفريق الكاتالوني بالمواهب الشابة، والقدرة على رعاية ذلك ليصبح محترفاً على مستوى النخبة. هذا الأمر حدث لغافي، الذي خطف الأضواء مع منتخب إسبانيا، الأمر الذي دفع إدارة الرئيس خوان لابورتا، من أجل التحرك لضمان بقاء ثلاثي خط الوسط الشاب.
من جانبه، كانت لنادي ريال مدريد دائماً تحفظات أكثر على انتقال الشباب من (كاستيا) إلى الفريق الأول. لا توجد نفس ثقافة الإيمان باللاعبين الشباب، وبدلاً من ذلك تتم إعارتهم أولاً، وهذا ما حدث مثلاً مع الموهبتينماركوس يورنتي، وماريو هيروموسو، اللذين رحلا عن الملكي.
سياسة برشلونة مختلفة عن منافسه ريال مدريد، وهم مدينون بذلك ليوهان كرويف وإرثه في الفريق الكاتالوني. من ناحية أخرى، وضعت إدارة الملكي دائماً قيمة متزايدة للنتائج الفورية، على الرغم من أنه كان لديها لاعبون يتخذون الخطوة في السنوات الأخيرة، مثل لوكاس فاسكيز وداني كارفاخال، ولكن فقط بعد الابتعاد أولاً، والرحيل على سبيل الإعارة. لذلك فإن (لا ماسيا) تنجح أكثر من أكاديمية الريال.

آخر الأخبار
بالتعاون  مع "  NRC".. "تربية" حلب تنهي تأهيل مدرسة سليمان الخاطر مزايا متعددة لاتفاقية التعاون بين المركز القطري للصحافة ونادي الإعلاميين السوريين تعزيز التعاون السوري – الياباني في مجالات الإنذار المبكر وإدارة الكوارث   تطبيق السعر المعلن  تطبيقه يتطلب مشاركة التجار على مدى يومين ...دورة "مهارات النشر العالمي" في جامعة اللاذقية مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن الرئيس الشرع في “60 دقيقة.. الشرع يقدّم نموذج القيادة السورية: صراحة في المضمون وحنكة في الرد إعادة الممتلكات المصادرة  لأصحابها تعيد الثقة بين الحكومة والمواطنين افتتاح مشروع لرعاية أطفال التوحد ومتلازمة داون بمعرة مصرين "تموين حلب" تبحث ملفات خدمية مشتركة مع "آفاد" التركية من دمشق إلى أنقرة... طريق جديد للتعاون مشاركة سورية في حدث تكنولوجي عالمي بعد غياب لسنوات إعلام بريطاني: خطة ترامب هشة وكل شيء اختفى في غزة جائزة نوبل للسلام.. من السلام إلى الهيمنة السياسية هل يستطيع ترامب إحياء نظام مراقبة الأسلحة الاستراتيجية؟ منطقة تجارية حرة.. مباحثات لتعزيز التعاون التجاري بين سوريا وتركيا التنسيق السوري التركي.. ضرورة استراتيجية لمواجهة مشاريع التقسيم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في إطار تنفيذ اتفاق غزة بين دمشق وبرلين.. ملف ترحيل اللاجئين يعود إلى الواجهة الخارجية تفعّل خطتها لتطوير المكاتب القنصلية وتحسين الخدمة للمواطنين