لقاحات فيروس كورونا آمنة وتخضع لاختبارات صارمة

الثورة أون لاين – عادل عبد الله:

أوضح مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس لـ “الثورة” أن أهم طرق انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 هي قطرات المخاط واللعاب وحتى دموع العين المتناثرة من المصاب، فهي ناقل أساسي للفيروس، حيث إن آلاف منها تتناثر في الهواء في أي منطقة يمر بها المصاب، وتنقل إلى الشخص غير المحظوظ في حال ملامسة أي سطح عليه شيء من الآثار السابقة.

b-72.jpg

ولفت إلى أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا تظهر على شكل سعال وحمى ورشح، لكن بعض المصابين بالفيروس لا يشعرون بشيء في بداية الإصابة، رغم أن الفيروس في أجسادهم، وتبقى قوة جهاز المناعة هي الدرع الحامي للإنسان، والإصابة الشديدة بكورونا قد تنتهي بالموت أو الشفاء.

 

 

b-71.jpg

 

وأضاف أن اللقاحات ضد مرض فيروس كورونا آمنة بالرغم من أنها طورت بأسرع وقت ممكن، فقد توجّب أن تخضع لاختبارات صارمة ضمن تجارب سريرية لإثبات أنها تلبّي نقاطاً مرجعية متفقاً عليها دولياً بخصوص السلامة والفاعلية. ولا يحصل اللقاح على موافقة من منظمة الصحة العالمية والوكالات التنظيمية الوطنية إلا إذا لبّى هذه المعايير.
وأشار الدكتور خميس إلى أنه يوجد أربعة مراحل أو أطوار لا بد أن يمر بها من يصاب بالمرض، أولها انتقال الفيروس بالعدوى، والمرحلة الثانية بداية المرض حيث يبدأ المريض بالسعال في محاولة من الجهاز التنفسي لطرد الفيروسات خارج الجسد، وبعض الناس لا يشعرون قط بنشاط جهاز مناعتهم ضد الفيروس، وهذا لأنها لا تظهر عليهم أيّ من أعراض المقاومة، مثل الحمى، والسعال، والرشح الأنفي والفموي وسيلان الدمع من العين.
مرحلة القرار وهي الأيام التي تلي بداية المرض هي التي تدب فيها الفيروسات عبر الجسد، وإذا نشط نظام المناعة بما يكفي لكبح جماحها، فسيحدّ من انتشار الفيروس، ويبقى الجسم في هذه المرحلة ولا يتعداها إلى الطور الرابع، وهنا يشعر المريض ببعض الراحة، ويبدأ في المرور بمرحلة النقاهة، وغالبية المرضى في هذا الطور يتعافون في بيوتهم خارج المشافي. وحتى الآن شفيت 80 % من الإصابات في هذا الطور، ولكن هذا التقييم والنسبة صادرة عن الصين. في ألمانيا، بلغت نسبة المصابين الذين توجب علاجهم في المشافي نحو 14% من مجمل المصابين. في هذا الطور هناك احتمال انتقال الإصابة إلى مرحلة “الإصابة الشديدة” وفي هذه الحالة فإنّ الإصابة بمرض “كوفيد- 19” قد تنتهي بموت المصاب بعد 18 يوماً من إصابته.
وأخيراً مرحلة الشفاء وهنا يمر الجسم بمراحل الشفاء، طبقاً للتقارير الطبية ويستغرق من أسبوع حتى أسبوعين ليستعيد الجسد عافيته، فإذا كانت الإصابة شديدة، فقد تمتد مرحلة الشفاء من 3 إلى 6 أسابيع. فإذا أتمّ جهاز المناعة عمله، فإنّه يترك مضادات حيوية في الخلايا كشاهد على الإصابة، فإذا حاول فيروس كورونا المستجد اختراق الخلايا ثانية، فإنّها ستبدأ فوراً بتشخيص الخطر، وتبدأ بحماية الخلايا لمرحلة معينة لمنع وقوع هجمات جديدة من هذا الفيروس.

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض