الثورة أون لاين – حلب – جهاد اصطيف:
أطلقت محافظة حلب مبادرة نوعية تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمشافي القطاع العام ورفدها بخزانات أوكسجين إضافية، والأدوية والمستلزمات المطلوبة للتصدي لوباء كورونا.
وأشار عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس المحافظة الدكتور حميد كنو خلال اللقاء الموسع مع المعنيين في مديريتي الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد الجمعيات الخيرية بحلب إلى أهمية العمل التشاركي والمساهمة في رفد المشافي الحكومية بالمواد والمستلزمات الطبية المناسبة من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية، في ظل ازدياد عدد الإصابات، لافتاً إلى أهمية تحديد التزامات ومساهمات كل جمعية وفق إمكانياتها المتاحة، تعزيزاً للعمل الإنساني والتشاركي بين الفعاليات الأهلية، والجهود الحكومية الرامية إلى علاج المصابين والوقاية من الوباء.
وأشار معاون مدير صحة حلب الدكتور مازن الحاج رحمون إلى أهمية هذه المبادرة للمساهمة في دعم القطاع الصحي مع ازدياد عدد الإصابات، مبيناً أن الذروة الحالية للوباء هي الأسوأ، وبالتالي سيتم التوسع في مراكز اللقاح اعتباراً من مطلع الشهر القادم لتشمل جميع المراكز الصحية البالغ عددها 65 مركزاً إضافة إلى 40 فريقاً جوالاً، موضحاً أهمية مشاركة الجمعيات الخيرية في حملات التوعية، لتحفيز المواطنين للاقبال على اللقاح.
وتم تحديد مساهمة كل جمعية من خزانات الأوكسجين والأصناف الدوائية ومستلزمات الوقاية الفردية بحضور رئيس اتحاد الجمعيات الخيريه بحلب المهندس هيثم صباغ.