التصحيح ليس ذكرى عابرة

 

الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها الرئيس المؤسس حافظ الأسد عام 1970 ليست ذكرى عابرة، ولا عادية، بل هي حدث استثنائي ومفصلي في تاريخ سورية الحديث والمنطقة برمتها، بكل ما أحدثته على أرض الواقع من تغييرات سياسية كبرى، وبكل تفاصيل آثارها المحلية والعربية، وبكل إنجازاتها الشاملة على الصعيد السوري المحلي.

ولم يتناول أحد من المحللين في غرب العالم وشرقه هذه الحركة وما أحدثته من تغييرات بنيوية في المنطقة برمتها، سواء من مناصري سورية أم من خصومها وأعدائها، إلا وأجزم أنها شكلت مفصلاً مهماً ونقلة نوعية عميقة الأثر في تاريخ سورية المعاصر، وفي تاريخ المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي.

ألم تنقل الحركة سورية من حالة الفوضى والضعف والتخلّف إلى حالة التقدّم والقوة والاستقرار السياسي؟ ألم تكن سورية في عهد التصحيح اللاعب والرقم واحد في معادلة الصراع العربي الصهيوني؟ ألم تكن على مدى نصف قرن من مسيرتها اللاعب المؤثر والأساسي والركيزة القوية على المستويات كافة، العربية والإقليمية والدولية؟

ألم تكن سلتنا من النهضة كل ذاك التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي؟ أليس لهذه الأسباب اجتمع الغرب والصهاينة مع أدواتهم في المنطقة وإرهابييهم، وشنوا حربهم العدوانية وحصارهم الجائر على سورية لثنيها عن مواقفها وإخراجها من معادلة الصراع في المنطقة؟

بالتأكيد هي الأمور كذلك، فلولا موقف سورية وقوتها ومركزيتها ودورها المحوري لما اجتمعت منظومة العدوان على هدف واحد، ولما أنفقت مئات المليارات لتحقيقه، ولما زعزعت الاستقرار في سورية، ودمرت مؤسساتها وحضارتها وشردت شعبها، ولكن رغم كل هذا العدوان والإرهاب فقد صمدت سورية، ومازالت على نهجها قوية بشعبها وجيشها وحكمة رئيسها السيد الرئيس بشار الأسد.

البقعة الساخنة – بقلم مدير التحرير أحمد حمادة

آخر الأخبار
جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية بخطط استثمارية وتصديرية.."الدواجن" تعيد تموضعها في السوق " ذهب ومهر" .. حين يتحول الزواج إلى حلم مؤجل في حلب نقص الأعلاف يعيد تشكيل معادلة الإنتاج الحيواني والاقتصاد المحلي