الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي:
تناولت طروحات أعضاء مجلس محافظة حمص في اليوم الثاني والأخير ضرورة التشديد على عدم إعطاء الموافقات اللازمة لصالات الأفراح والتعازي في ظل جائحة كورونا، مع التنويه إلى الضغط الكبير الذي تشهده المصارف وصالة النافذة الواحدة لإصدار بطاقات تكامل والازدحام الذي قد يتسبب بمزيد من الإصابات والعدوى للمواطنين.
كما تم التطرق إلى واقع صناعة الدواء وصعوبة تأمين المواد الأولية ما قد يتسبب بإغلاق معامل دواء في المحافظة، لافتين إلى تخصيص جزء من المبالغ المرصودة لترميم المدارس بحيث يتم إعطاء الأولوية لتحسين الحالة الصحية والمناهل في المدارس،
معرجين للحديث عن إنارة شارع الخضري بحي كرم اللوز وغياب النظافة عنه وسوء صناعة الرغيف في بعض المخابز رغم تحسنه في بعضها الآخر، وإعداد دراسة وافية حول تكلفة الرغيف، وتشديد الرقابة على سائقي سيارات الأجرة المخالفين نتيجة رفع أسعارهم و دعم مؤسسات الدواجن باعتبارها تغطي 25٪ من حاجة السوق المحلية وإعفائها من الرسوم الجمركية لتتمكن من تخفيض أسعارها، منوهين إلى تلوث مياه الحوض المائي في حسياء بسبب المياه الناتجة من المعامل وتركها دون معالجة وتشكيل لجنة من قبل المحافظة.
وأشاروا إلى الحوادث الأليمة المتكررة في المنصف عند مدخل مدينة حمص وتخصيص ممر مشاة لتأمين الطريق وإيجاد الحلول والاهتمام بمنظره الجمالي، إلى جانب تناول واقع النقل الداخلي والازدحام الشديد بين كراجي الجنوبي والشمالي وضرورة السماح للسرافيس الدخول إلى المدينة في الفترتين الصباحية والمسائية وتعتبر ساعات الذروة لتخفيف الضغط،.
كما أشاروا إلى ارتفاع أسعار البطاطا وضرورة دعم الزراعة في تدمر وزيادة كميات الطحين لها وتم بحث وضع المحروقات من مادة المازوت الزراعي الموضوعة على الحيازة والتشديد بمنحها وفق التوقيت أو ملكية الأرض، وتوزيع تعويض اللوز بشكل عادل في المناطق الشرقية، متسائلين عن عدم الاستفادة من ساقية الري في منطقة القصير حتى الآن ومنح لجنة نقل الركاب على خط حمص- دمشق عقود لكامل الباصات وعددها 18 باصاً وعدد ركابها 50 راكباً وبقي ثلاثة باصات واللجنة لم تطبق القرارات بإعطاء نصف العدد فقط؟
بدوره محافظ حمص المهندس بسام بارسيك أكد على وجود ازدحام شديد بالمدينة وأن المسؤولية تقع على عاتق لجنة نقل الركاب لإيجاد الحلول وإجراء دراسة مفصلة وتقديم الحلول فيها بأقرب وقت ممكن مضيفاً أنّ مشكلة السائقين العامل الأساسي في النقل والإعلان عن المسابقة في وقت قريب مشيراً إلى وجود تقصير من جهات عدة ولا يقتصر على جهة محددة وحتى أداء مديريات كان غير مرض ولابد من تأمين أبسط الخدمات للمدارس وخاصة المياه وضرورة تأمين المياه بالصهاريج في حال عدم ضخ المياه وتوفير الهدر الكبير في المخابز ونقل كافة آليات مخبز الإنشاءات إلى مخبز الوعر والاهتمام بنوعية الرغيف في ريف المحافظة.
من جهته عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في المحافظة منهل حضور تحدث عن إعطاء عقود لطلاب الجامعات فقط وفق أسس يتم تحديد الباصات لتسهيل ذهابهم وإيابهم مبيناً أن هناك 50% من سيارات الأجرة عدلت عداداتها والباقي بانتظار تركيب العدادات، منوهاً لوضع آلية للتحطيب سترى النور خلال يومين.
مدير النقل المهندس علي الحسين بين أنّ نقص السائقين والفنيين أهم معاناة لديهم لرفد الخطوط بالباصات في الفترات المسائية والعطل وتم الإعلان عن تتعبين سائقين منوهاً أن المديرية تعمل بشكل دائم على توزيع الباصات حسب الحاجة للخطوط العاملة ضمن المدينة.
مدير التجارة الداخلية رامي اليوسف أكد على عدم توفير أجهزة البطاقة الذكية للمخابز حتى الآن وبانتظار تأمينها لتطبيق بطاقة تكامل في المدينة.
مدير الوحدات الاقتصادية المهندس دحام السعيد تحدث عن وصول المياه إلى بلدة النزارية لكن عمليات الصيانة مكلفة وغير موفقة ما أدى إلى تأخير إنجاز المشروع في البلدة وتتابع كافة الصيانات على الخط العام لها لتوفر المياه في المدارس.