الثورة اون لاين:
أكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن الحركة التصحيحية شكلت نقطة تحول في تاريخ سورية المعاصر وكرست الاستقرار والتنمية في سورية.
وقال الأمين العام للمؤتمر قاسم صالح في بيان له بالذكرى الحادية والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة ” إن الحركة التصحيحية حققت العديد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية والسياسية وكانت بوصلة العمل النهضوي العربي وأسست مفهوماً جديداً للصراع العربي الصهيوني من دون تمييز بين فلسطين أو الجولان أو جنوب لبنان وأي بقعة عربية محتلة”.
ورأى صالح أن “الشعب السوري المقاوم أعاد مفهوم التصحيح ودروسه حين تصدى بقوة واقتدار وبسالة بقيادة الرئيس بشار الأسد وجيشه الباسل وشعبه الجبار لحرب إرهابية كونية وناب عن العالم أجمع في كبح جماح هذه الحرب”.