الثورة اون لاين :
رداً على جرائم كيان الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني تتسع دائرة مقاطعته دوليا وأحدثها رفض ماليزيا منح تأشيرة دخول لرياضييه للمشاركة في بطولة العالم للاسكواش التي تقام في كوالالمبور بين السابع والـ 12 من الشهر القادم.
ووفقا لوكالة فرانس برس قال الاتحاد الدولي للاسكواش في بيان اليوم “إن السلطات الماليزية أبلغته بعدم قبولها حتى الآن منح تأشيرة دخول لفريق الاسكواش الإسرائيلي”.
وكانت ماليزيا حرمت عام 2019 من تنظيم بطولة العالم للسباحة البارالمبية لرفضها منح تأشيرة دخول رياضيين من كيان الاحتلال لأراضيها وكان رد ماليزيا حينها أنها لن تتراجع عن موقفها في دعم الشعب الفلسطيني.
ورغم محاولات الاحتلال إخفاء الفظائع التي يرتكبها بحق الفلسطينيين وتزوير الحقائق عبر الدعم المطلق الذي تقدمه له شبكات إعلامية عالمية والحصانة التي توفرها له الولايات المتحدة لإعفائه من أي مساءلة في المحافل الدولية اتسعت مؤخرا دائرة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لواحدة من أبشع عمليات التطهير العرقي في التاريخ.
ففي الخامس عشر من الشهر الجاري أعلنت حكومة جنوب إفريقيا أنها “سحبت الدعم” عن ملكة جمال البلاد الحالية بسبب تمسك القائمين على نشاطاتها بإشراكها في مسابقة ملكة جمال الكون التي يستضيفها الاحتلال الشهر المقبل في إحدى مستوطناته المقامة على أراضي قرية أم الرشراش بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 موضحة أن “الفظائع المرتكبة من “إسرائيل” بحق الفلسطينيين موثقة جيدا ولا يمكن للحكومة بوصفها ممثلا
شرعيا عن شعب جنوب إفريقيا أن تربط نفسها بذلك بضمير مرتاح”.
وقبل ثلاثة أيام أعلنت ملكة جمال اليونان رافائيلا بلاستيرا انسحابها من مسابقة ملكة جمال الكون ونقلت الحملة الفلسطينية لمقاطعة “إسرائيل” عن بلاستيرا قولها: “لا يمكنني الصعود إلى تلك المرحلة والتصرف وكأن لا شيء يحدث بينما يقاتل الناس من أجل حياتهم هناك” وفي تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع انستغرام كتبت “قد لا أعيش في فلسطين
لكن فلسطين تعيش في قلبي إلى الأبد” وأتى موقف بلاستيرا بعد موقف مماثل لملكتي جمال أندونيسيا وماليزيا حيث قاطعتا المسابقة كي لا تساهما في “تبييض جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.
وكانت الكاتبة الإيرلندية سالي روني أعلنت الشهر الماضي رفضها طلب ناشر إسرائيلي ترجمة روايتها الأخيرة إلى العبرية كجزء من مقاطعة ثقافية بسبب عنصرية “إسرائيل” ضد الفلسطينيين وأعلن 70 كاتبا وكاتبة حول العالم دعمهم لقرار روني ووقعوا على رسالة نظمتها مجموعة “فنانون من أجل فلسطين” لدعم موقفها الذي أكدوا بأنه رد نموذجي على الظلم المتزايد الذي يلحق بالفلسطينيين.