الثورة – ريف دمشق:
توقعت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن يتجاوز إنتاج الموسم الحالي من زيت الزيتون بريف دمشق 40 ألف طن أغلبه في منطقة قطنا فيما بلغت المساحة المزروعة في المحافظة أكثر من 19198 هكتاراً بعدد أشجار 3 ملايين و712 ألف شجرة في الوقت الذي يواصل فيه مزارعو الزيتون قطاف موسمهم.
ولفت مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في المحافظة المهندس عرفان زيادة إلى أن الإنتاج جيد قياساً بالموسم الماضي مبيناً أن إنتاج منطقة قطنا يشكل نحو 50 % من إجمالي إنتاج المحافظة تليها الكسوة فالحرمون ثم التل ودوما وتتوزع في ريف دمشق 8 معاصر زيتون.
وأشار إلى أن موسم القطاف الذي بدأ في أواخر شهر تشرين الأول يستمر حتى بداية الشهر الأول من العام 2022 في بعض المناطق موضحاً أن أصناف الزيتون تتنوع بين الدان والجلط والمصعبي والتفاحي والصوراني والقيسي والنبالي وبعضها مطلوب للمائدة مثل الصوراني والتفاحي والنبالي.
من جهته أكد مدير زراعة قطنا طلال أحمد أن موسم الزيتون يعتبر الأساسي بالنسبة للسكان ويتميز زيت المنطقة بالطعم والشكل. لافتاً إلى أن إجمالي المساحة المزروعة تتجاوز 4924 هكتاراً ويصل عدد الأشجار إلى 961 ألفاً و500 شجرة فيما يقدر الإنتاج بأكثر من 16.7 ألف طن.
من جهتهم اعتبر بعض مزارعي الزيتون في منطقة قطنا أن الإنتاج لهذا الموسم يتراوح بين الجيد والوسط نظراً لعدم حصولهم على كامل احتياجاتهم من المازوت والأسمدة كون بعض الحقول تحتاج إلى السقاية.
وأشار عدد منهم إلى أنهم يعتمدون في معيشتهم على موسم الزيتون الذي تتنجه أرضهم المزروعة بمختلف أصناف الزيتون ويعملون على زيادة المساحة المزروعة متوقعين أن ينتجوا محصولاً وفيراً من الزيتون منوهين أن أسعار زيت الزيتون تحسنت هذا الموسم.
ولفت المزارعون إلى أن أشجار الزيتون تحتاج إلى التقليم والفلاحة والتسميد والعناية والمتابعة كي تعطي إنتاجاً يتناسب مع التكلفة داعين الجهات المعنية لتقديم المزيد من الدعم لمزارعي الزيتون وتوفير احتياجاتهم من المازوت والأسمدة.