الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
تبذل محافظة درعا ومديرية الزراعة بالتعاون مع الجهات المعنية جهوداً مكثفة لتحسين الوجه الجمالي وإعادة الغطاء النباتي الأخضر عبر زراعة الأشجار في الساحات الزراعية ومنصفات الطرق بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وقال مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش ان معبر نصيب الحدودي هو البوابة الحضارية والاقتصادية والسياحية لسورية من جهة الجنوب ، وقد تعرض خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية لأضرار كبيرة بالأبنية والمسطحات الخضراء وتم قطع وتحطيب الكثير من الأشجار التي كانت مزروعة فيه ، وبعد عودة الأمن والأمان للمحافظة وإعادة تشغيل المعبر كانت اهتمامات المحافظة ووزارة الزراعة تتوجه نحو إعادة الألق للمعبر وتحسين صورته الجمالية من خلال تسوية الركام والأتربة وزراعة الأشجار ونباتات الزينة وإحياء الغطاء النباتي الأخضر فيه.
ولفت رئيس دائرة الحراج بزراعة درعا المهندس جميل العبد الله أن آليات التعزيل والتسوية من بلدوزرات وتركسات تقوم بأعمال مهد وتسوية الساحات الزراعية وجوانب الطرق بالمعبر من أجل زراعتها بالأشجار في الأيام القادمة وفق رؤية وزارة الزراعة والمحافظة بعد زيارة وزير الزراعة للمعبر واطلاعه على أعمال التحضير لإطلاق عمليات التشجير قريباً ، حيث تم تحضير الغراس اللازمة لهذه الغاية.