الثورة:
جددت الصين تأكيدها أن استضافة الولايات المتحدة ما تسمى قمة الديمقراطية هي نوع من البلطجة والتنمر ضد الأنظمة الديمقراطية.
ونقلت وكالة شينخوا عن تشاو ليجيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله في مؤتمر صحفي اليوم إن النية الحقيقية للولايات المتحدة تكمن في خصخصة وتسييس وتسليح الديمقراطية واستخدامها كأداة لتنفيذ أجنداتها الجيواستراتيجية الخاصة مضيفاً من الأنانية أن تشكل الولايات المتحدة زمراً خاصة وتثير الإنقسام والمواجهة في المجتمع الدولي.
وفي تعليقه على رفض هنغاريا عرضاً من الاتحاد الاوروبي للمساهمة في هذه القمة دعا تشاو دول الاتحاد الأخرى إلى الالتزام بالاستقلالية وتطبيق التعددية بمعناها الصحيح وقال إنه لكون الاتحاد الأوروبي يشكل قوة مستقلة ومهمة فعليه الالتزام بالاستقلال الاستراتيجي والتفريق بين الخطأ والصواب وتطبيق تعددية حقيقية والمساهمة في إرساء الاستقرار وضخ طاقة إيجابية إلى العالم.
إلى ذلك أكد تشاو أن الولايات المتحدة تلعب بالنار من خلال استفزاز الصين باستمرار في تايوان وذلك رداً على تصريح أدلى به مؤخراً وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين قال فيه إن واشنطن حريصة على ضمان امتلاك تايوان وسائل للدفاع عن نفسها.
وشدد تشاو على أن قضية تايوان شأن داخلي صيني.. وبعض المسؤولين الأمريكيين يتحدون بشكل تعسفي مبدأ الصين الواحدة وينتهكون البيانات المشتركة الثلاثة الصينية الأمريكية كما يرسلون إشارات خطيرة لقوى الانفصال في تايوان التي تعتمد على الدعم الأميركي لتنفيذ أجنداتها الانفصالية.
وجدد التأكيد على وجود صين واحدة في العالم وتايوان جزء منها.. وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها.
ولفت المتحدث الصيني إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى احتواء وتطويق الصين من خلال تايوان والتواطؤ ودعم سلطة الانفصاليين هناك لتغيير الوضع الراهن مشيراً إلى عزم الصين إحباط أي مؤامرت من هذا النوع.