الثورة _ دمشق _ مريم إبراهيم:
تتابع مراكز ووحدات التنمية الريفية في مختلف المحافظات تنفيذ خطط عملها المقررة ، لاسيما ما يتعلق منها بالتدريب والتأهيل وإحياء الصناعات التراثية والاهتمام بالمشاريع الإنتاجية المدرة للدخل وتمكين النساء الريفيات عبر التدريب وإكسابهن المهارات اللازمة في المهن المختلفة.
ففي محافظة ريف دمشق وبإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل تقوم جمعية “خاتون التراثية الثقافية” في مدينة دير عطية بتدريب السيدات من دير عطية والقرى المجاورة لها بوحدة التنمية الريفية لصناعة السجاد اليدوي التابع للمديرية بشكل مجان وعلى يد مدربين مختصين من أجل مساعدتهن على قضاء وقتهن بشكل مفيد وزيادة تواصلهن الاجتماعي ودخولهن سوق العمل، الأمر الذي يساهم في مناهضة كافة أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتمكين المرأة من تأمين مورد مادي مناسب لها، خاصة المرأة المعيلة لأسرتها وذويها.
وقامت جمعية بيت الأمل بجرمانا بتقديم الدعم والتمكين لأمهات فاقدي الرعاية الأسرية بعدة مجالات وبشكل مجان، منها الدعم النفسي الاجتماعي، محو الأمية، شغل السنارة، الأعمال اليدوية، بالإضافة إلى تمكين المرأة من الدخول إلى سوق العمل وتمكينها عبر جلسات محو الأمية لتكون قادرة على تعليم أطفالها والحصول على معارف ومعلومات تمنع استغلالها وتفعل دورها في تربية أطفالها تربية سليمة تساعدهم ليكونوا في المستقبل فاعلين ومنتجين في المجتمع.