الثورة – حمص – رفاه الدروبي:
طرح أعضاء مجلس المحافظة في جلستهم الأخيرة من الدورة العادية الأولى للعام الحالي ضرورة زيادة طبيعة العمل للسائقين أسوة ببقية المجالات الأخرى وإعطاء مربي الثروة الحيوانية كمية كافية من الأعلاف والمقنن العلفي نظراً لأن الكميات الحالية غير كافية وأثرت على مربي الأغنام وأدت إلى تراجع أعدادها، وأشاروا إلى السرقات الحاصلة في الفرقلس والتي بلغت مليارات الليرات، داعين إلى دعم مؤسسة الدواجن وتخفيض مستلزمات الإنتاج وإعفائها من الرسوم والضرائب، إلى جانب الإشارة إلى ضرورة توزيع المحروقات على الفلاحين وفق حيازة الأراضي لأن الأراضي أميرية ما يؤدي لعدم حصولهم عليها، منوهين إلى حرمان وسائل النقل العاملة على الريف من المحروقات نهاية كل شهر وأغلبهم ينقلون الطلاب لكافة المراحل والعاملين في القطاعين العام والخاص، داعين إلى زيادة عدد باصات النقل الداخلي بين كراجي الشمالي والجنوب في فترات الذروة والاستفادة من صالات المركز الثقافي كقاعات دراسة للطلاب بدلاً من لجوئهم إلى الأماكن العامة في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
وأكَّد محافظ حمص المهندس بسام بارسيك بأنه سيتم تعبيد طريق الشام الممتد من دوار القلعة وإكمال مشروع الصرف الصحي، مبيناً أن مديرية المالية تنجز اتفاقيات مع أصحاب المنشآت السياحية لتحصيل الاستحقاقات المالية منهم، معتبراً أن واقع النقل الداخلي في المحافظة يشهد صعوبة، مبيناً أنَّ إحصاء الثروة الحيوانية لابدّ منه فالأرقام الموجودة أغلبها وهمية ولا يمكن اعتمادها ولا تعطي فكرة عن أعدادها ويمكن اعتبار التعداد الحالي جرداً عنها وكل التجاوزات الظاهرة للمنح الزراعية ستتحول إلى الجهات المختصة للمحاسبة.
كما أشار محافظ حمص إلى ضرورة التوجه لإنشاء محطات صغيرة ونتيجة وجود أخطاء بمحطات الصرف الصحي بينت خطأ الدراسات حول إنشاء محطات معالجة كبيرة في السنوات الأخيرة لأنَّها تؤدي إلى آثار سلبية ويتحمل مسؤولية إنشائها كل من عمل سابقاً فيها.
من جهته رئيس مجلس المحافظة الدكتور ثائر خضور تحدث عن تشكيل مشرفين للتدقيق على اللجان المكلفة بتوزيع المحروقات الزراعية وضبط التجاوزات.
أما مدير النقل خليل الخليل فتحدث بأن عمل المديرية ينحصر في الفترة الحالية حول تبديل اللوحات أو تغييرها من فئة لأخرى ويسير العمل بشكل مؤتمت والتسديد الكتروني وتم اكتشاف حالات تزوير بقطع تم تبدلها بالآليات ووضعت عليها اللوحات وحولت إلى الجهات المختصة.
مدير الزراعة المهندس يونس علي حمدان اعتبر وضع خارطة زراعية من قبل المحافظة بوصلة للوصول إلى قرار صحيح وتوزيع المنح وفق معايير وشكلت لجان مجتمعية شملت كل القرى وتتقيد بمعايير المنحة وبناء على بيانات على مستوى المحافظة، لافتاً إلى توزيع المحروقات والتركيز على القمح والشعير حسب الحيازة بالطريقة الأنسب للمزارعين لنيل مستحقاتهم وخطة القمح المروري للعام الحالي بلغت ١٠٠٪ والبعل ٨٠-٩٠٪ والشعير ٨٠٪ ووصلت كميات المحروقات الموزعة على القطاع الزراعي مليون و٦٠٠ ألف ليتر.
رئيس اتحاد الفلاحين يحيى السقا أشار إلى ضرورة توزيع المحروقات على المزارعين حسب الحيازة وسيمنحوا بطاقات للحصول على مخصصاتهم وعدم منح الأسمدة إلا بعد التعهد بتسليم كامل محصول القمح لمؤسسة الحبوب والأعلاف ثروة اقتصادية ولا بد من مضاعفتها بإعطاء المربين كميات أكبر من المقنن العلفي لما تتعرض له الثروة الحيوانية من ظروف بيئية وجفاف موضحاً أن هناك جولات تم القيام بها لإحصاء الأغنام.
مدير النقل الداخلي المهندس حسين العلي قال: هناك نقص بالسائقين والفنيين وسترفد الشركة بباصات جديدة مع الإشارة إلى وجود 20 باصاً معطلاً لعدم توفر السائقين والباصات الجديدة سيتم توزيعها على الوحدات الإدارية.
مدير الموارد المائية المهندس إسماعيل إسماعيل: قال هناك مناطق تجاوزت المعدل ومنها القصير، ومخزون بحيرة قطينة حالياً 71 مليون متر مكعب وواردات نهر العاصي كل هذا يضمن موسم القمح في الريف الشمالي.