الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
كشف مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق “المجتهد” الدكتور أحمد عباس لـ “الثورة” أنه بعد انخفاض واستقرار أعداد المراجعين المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 خلال الأسابيع الماضية فإن عدد الحالات المشتبهة بالإصابة بالفيروس أصبح بزيادة طفيفة نسبياً عما كان عليه سابقاً، ورافق ذلك زيادة في عدد القبولات بالمستشفى.
وأشار إلى أن عدد المراجعين المشتبه بإصابتهم بالفيروس يومياً وصل إلى نحو 15- 20 مراجعاً، ويتم قبول 30-50% في المشفى بعد التأكد وثبوت إصابتهم بفيروس كورونا، مبيناً أن عدد المقبولين وصل بحدود 5- 10 مرضى يومياً. لافتاً إلى أن جميع مرضى كورونا يتم قبولهم وتقديم العلاج بشكل كامل مجاناً ولا يتكلف المريض أي مبلغ.
وأوضح أن منحنى الإصابات بفيروس كورونا عاد للارتفاع مجدداً بعد فترة قصيرة من الاستقرار، منوهاً بأن حجر الأساس للحد من هذا الارتفاع الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية وتلقي اللقاح الذي وفرته وزارة الصحة مجاناً وبمختلف المحافظات.
ولفت إلى أنه تم الاكتفاء بقسم عناية مركزة واحد مؤخراً بعد أن كان هناك قسما عناية لمرضى كورونا، أي وجود 20 سريراً للعناية، حيث تم خلال فترة الهجمة الماضية توسيع قسم العناية بسبب وجود حالات تحتاج إلى العناية المركزة وبقدرة استيعاب من 16- 20 مريض عناية، وحالياً يمكن أن نصل إلى حدود 22 مريض عناية بما يحتاجه المريض من جهاز تهوي آلي ومنفس وموترينغ.
وأكد أن الجائحة تأتي على شكل هجمات متتالية وموجات تظهر بالفصول الانتقالية بشكل أكبر بينما تتشكل المناعة ضد الفيروس عن طريق الإصابة أو أخذ اللقاح، مبيناً أن الحل الأمثل للحد من الإصابات يكون بالالتزام بالإجراءات الوقائية والتطعيم ضد الفيروس، حيث أن جميع اللقاحات المتوفرة آمنة وفعالة ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن هناك حاجة ضرورية لأخذ اللقاح من جميع المواطنين، لأن من يأخذ اللقاح حتى لو أصيب بالفيروس فإنه لن يحتاج إلى العناية المشددة ولن تتجاوز فترة بقائه في المشفى 24-48 ساعة، في حال تطلب وضعه دخول المشفى وهذا قليل جداً.