الثورة – هراير جوانيان:
تأهل منتخب السنغال إلى نهائي كأس أمم إفريقيا الـ 33 لكرة القدم المقامة في الكاميرون بعد تخطيه منتخب بوركينا فاسو 3-1 في نصف النهائي على ملعب أحمدو أهيدجو في ياوندي. وسجل لمنتخب السنغال، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي عبدو ديالو 70 وزميله في الفريق الباريسي إدريسا غاي 76، ونجم نادي ليفربول ساديو ماني 87 فيما وقع على هدف بوركينا فاسو الوحيد إبراهيم بلاتي توري 82. وتنتظر أسود التيرانغا في النهائي الفائز من مباراة نصف النهائي الأخرى بين الكاميرون ومصر والتي ستجري اليوم الخميس. وهذه المرة الثالثة التي يتأهل فيها منتخب السنغال إلى النهائي والثاني على التوالي. وخسرت السنغال نهائي نسخة 2002 في مالي ضد الكاميرون بركلات الترجيح. كما خسرت النهائي الثاني لها في نسخة 2019 في مصر ضد منتخب الجزائر 1-0. وفشل منتخب (الخيول) الذي يلهث بدوره خلف اللقب الأول في تاريخه، في بلوغ النهائي الثاني في تاريخه بعد الأول عام 2013 في جنوب إفريقيا عندما خسر أمام نيجيريا 0-1. وخاضت بوركينا فاسو دور الأربعة للمرة الرابعة بعد 1998 على أرضها عندما حلت رابعة و2017 في الغابون عندما حلت ثالثة و2013 عندما حلت وصيفة.
ومساء اليوم ستخوض مصر بقيادة نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح ثالث نهائي لها في كأس الأمم الإفريقية قبل النهائي الفعلي، وذلك حين تتواجه في ياوندي مع الكاميرون المضيفة. وخلافاً لمصر التي واجهت منتخبين من العيار الثقيل في القارة السمراء في طريقها إلى دور الأربعة، كان مسار الكاميرون المضيفة أسهل بكثير إذ تخطت جزر القمر 2-1 في لقاء اضطرت فيه الأخيرة إلى اللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة السابعة والى إشراك لاعب ميدان بين الخشبات الثلاث لغياب الحراس الثلاثة بسبب كوفيد والإصابة، ثم غامبيا (2-0) التي تحتل أدنى ترتيب في تصنيف الفيفا بين المنتخبات الـ24 في البطولة. وستكون مباراة ياوندي ثأرية لمصر التي خسرت مواجهتها الأخيرة مع الكاميرون عام 2017 حين حرمتها الأخيرة من لقبها القاري الثامن بالفوز عليها 2-1 بعدما كانت متخلفة بهدف محمد النني. ويأمل منتخب مصر تجاوز العقبة الكاميرونية، كما فعلوا في نهائي 2008 (1-0) وربع نهائي 2010 (3-1) حين واصلوا طريقهم للفوز بلقبهم العاشر والأخير، من أجل الحصول على فرصة تعزيز رقمهم القياسي والفوز باللقب الثامن، فيما سيحاول صاحب الضيافة مواصلة الحلم بلقبه السادس. وسيكون صلاح الذي سجل هدفين حتى الآن، متحفزاً إلى أقصى الحدود لتجاوز الكاميرون والحصول على فرصة الفوز باللقب القاري للمرة الأولى، بما أن نجم ليفربول بدأ مسيرته مع المنتخب عام 2011 أي بعد التتويج السابع والأخير.