الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير عام الهيئة العامة لمستشفى دمشق “المجتهد” الدكتور أحمد عباس لـ “الثورة” أن المستشفى يقدم خدمات صحية وطيبة كبيرة لشريحة واسعة من المواطنين، من مرضى الإسعاف وأن جميع الخدمات مجانية بالمطلق، سواء من إجراءات تشخيصية أم علاجية (صور، تحاليل، مرنان، طبقي محوري، تداخل جراحي وغيره).
وأشار إلى أن الخدمات المجانية تشمل مراجعي العيادات الخارجية وبجميع الاختصاصات الطبية في المستشفى، حيث تبلغ تكلفة المعاينة 180 ليرة سورية فقط، وتكلفة صورة الطبقي المحوري 4500 ليرة وكذلك تصوير المرنان المغناطيسي، بينما في أي مركز خاص لا تقل تكلفة صورة الطبقي المحوري عن 150 ألف، والمرنان لا يقل عن 200 ألف ليرة.
وبالنسبة للمريض المقبول في المستشفى لفت الدكتور عباس أن الرسوم التي يتقاضاها المستشفى تجاه الخدمات تكاد تكون مجانية، حيث تبلغ تكلفة منامة الليلة الواحدة للمريض من 150- 200 ليرة للمريض، بينما في المستشفى الخاص فتبلغ المنامة من 40- 50 ألف ليرة وأكثر، وذلك من دون الأدوية والاستشارات والخدمات الطبية.
ولفت مدير عام الهيئة إلى أن الخدمات العلاجية بالعيادة البيولوجية أيضاً تقدم مجاناً بالمطلق، للمرضى المزمنين (مرضى المفاصل، الهضمية، الجلدية) الذين لديهم مشاكل مزمنة دائمة، مثل داء كرون أو التهاب كولون تقرحي، وبشكل دوري حسب البروتوكولات العلاجية العالمية، موضحاً أن سعر الحقنة الواحدة تبلغ من 1- 2 مليون ليرة.
وكذلك يوجد في المشفى وحدة علاج الأمراض المفصلية المزمنة فتقدم الأدوية مجاناً وتختلف أسعارها بالخاص من 60- 70 ألف، ولكن بسبب ظروف الحصار الاقتصادي الجائر أحادي الجانب أصبح هناك انقطاعات وتوقف للأدوية، كما أن المستشفى يقدم هرمون النمو مجاناً للمرضى، مشيراً إلى أن الأقسام توفر خدمات الاستشارة والمتابعة الطبية والاستقصاءات الشعاعية والمخبرية مجاناً، كما أن جميع مرضى كورونا يتم قبولهم وتقديم العلاج بشكل كامل مجاناً ولا يتكلف المريض أي مبلغ.
وأوضح أن المستشفى يستقبل طلبات المرضى الخارجيين ويقدم لهم الخدمات في المخبر والتشريح المرضي وطلبات الأشعة والقثاطر القلبية.. وغير ذلك من الخدمات الطبية، وبالرسوم نفسها للمريض داخل المستشفى، حيث يعمل المستشفى على تقديم الخدمات الصحية والطبية بالجودة والسعر نفسيهما سواء للمرضى أو المراجعين خارجياً.
ونوه الدكتور عباس بأهمية تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتوفرة لتحقيق نتائج طبية دقيقة، إضافة إلى تنمية مهارات العنصر البشري وتقوية نظام المتابعة المتكاملة والتقييم المستمر، مبيناً أن التقييم المستمر لمستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية والطبية المقدمة من خلال نظام معلومات متكامل يسهم بتحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين والارتقاء بها.