وزير الصناعة من “وسيم للألبسة الجاهزة والنايلون” يدعو إلى تعزيز التشاركية و إيجاد أصناف جديدة غير نمطية
الثورة _ وفاء فرج:
قام وزير الصناعة زياد صبحي صباغ اليوم بجولة على شركات المؤسسة العامة للصناعات النسيجية وبدأها بكل من الشركة العامة للالبسة الجاهزة وسيم والشركة العامة الصناعية لخيوط النايلون والجوارب و اطلع على واقع العمل فيهما و تفقد مراحل الإنتاج المختلفة ضمن أقسام الشركتين والاستماع لمطالب العمال فيهما.
وأثنى الوزير بجهود العمال وتفانيهم بالعمل في ظل الظروف الراهنة، مشددا على وجوب تحسين دخل العمال وإعادة دراسة الحوافز المقدمة، مضيفاً: “يجب العمل على تأمين مطالب العمال المحقة، ومهما قدمنا لهم نبقى مقصرين بحقهم”.
وخلال الجولة في الشركة العامة للألبسة الجاهزة “وسيم” أشار مدير عام الشركة هيثم زاهر إلى أن الشركة تعمل ضمن خططها الإنتاجية والتسويقية باستكمال العقود المبرمة خلال عام 2021 مع إدارة المهمات العسكرية وقوى الأمن الداخلي واللباس العمالي إضافة إلى إنتاج الألبسة الرجالية والألبسة والولادية والمدرسية والبياضات المنزلية ونوه بأن مبيعات الشركة خلال الشهر الأول من العام الحالي تجاوزت المليار ليرة سورية.
وزير الصناعة أكد على ضرورة الاهتمام بالجودة والعمليات النهائية للمنتج ورفع نسب التصنيع وتعظيم الإنتاج، من خلال السعي لتحقيق قيمة مضافة من خلال تصنيع المواد الخام في الشركات قدر الإمكان وضرورة البحث المستمر عن البدائل وعدم حصر الأمور باتجاه واحد، ووجوب التعاون المستمر بين المؤسسة النسيجية وشركاتها.
وبين أنه من المهم المساهمة في برنامج إحلال المستوردات، شرط ألا يكون ذلك على حساب القيمة المضافة التي تعد غاية في الأهمية
، ونوه بضرورة تعزيز ثقافة التشاركية، والتفكير خارج الصندوق من خلال إيجاد أصناف جديدة بعيد عن النمطية.
وأشار الوزير خلال اطلاعه على سير العملية الإنتاجية في الشركة العامة الصناعية لخيوط النايلون والجوارب إلى أن بيع الخيوط يجب أن يكون بالوقت المناسب والظرف المناسب ويجب أن يحقق ريعية اقتصادية.
كما تمت مناقشة الاستفادة من الأسطح والمساحات الواسعة في الشركات والتواصل مع مؤسسة بحوث الطاقة لتركيب الألواح الشمسية لتوفير الطاقة بأقصى درجة ممكنة.
مدير الشركة العامة الصناعية لخيوط النايلون والجوارب عبد الكريم العك اشار الى صالة البيع التي يتم تجهيزها في الشركة و إلى طرح قسم التجعيد في الشركة للاستثمار، وذلك في سبيل تحسين واقع العمل.